المعاناة و الألم إما ابتلاء من الله من باب التطهير للعبد و التمحيص و رفع الدرجات في الدنيا و الآخرة. وإما بسبب الذنوب و الانكباب على المعاصي
أليس من الممكن أن يكون سبب ما أنت فيه أو ما أنتي فيه هو [ الذنوب و المعاصي التي ناطحت قمم الجبال]
ألم يطرد إبليس من الجنة و صار ملعونا بسبب ذنب ؟ ألم يترك آدم عليه السلام العيش الرغيد الكريم و يهبط من الجنة بسب ذنب ؟؟
أليس قابيل يحمل إثم كل نفس مقتولة إلى يوم القيامة بسبب ذنب ؟
أليس بسبب ذنب واحد حصل للمسلمين ما حصل في غزوة [ أحد]؟؟؟
هل تعلمون ما تفعل الذنوب ؟
الذنوب سبب البلاء و الحرمان. الذنوب تسبب بغض الله و الملائكة. الذنوب تسبب الهم و الغم و الحزن و ضيق الصدر. الذنوب تحرمك من الرزق و البركة.
الذنوب تقسي القلب و مع اعتيادها والتساهل فيها يصير قلبك أقسى من الحجر. الذنوب تجعلك صغيرا حقيرا في عيون الناس. الذنوب تحرمك من العلم و الهدى. الذنوب تحرمك من الطاعات و التلذذ بها. الذنوب تحرمك من التوفيق والنجاح الذنوب تجعل لك سمعة سيئة في الأرض و السماء. الذنوب تزيل النعم و تجلب الشقاء و التعاسة و كل النقم. الذنوب تجعلك تخشى الموت و تكره لقاء الله. الذنوب بها يتسلط عليك شياطين الإنس والجن . الذنوب تؤدي إلى نفور أقرب الناس منك و سوء معاملتهم لك . الذنوب تؤخرك عن درجات الجنة العالية و تقربك لنار تلظى.
[فبالله عليكم كفانا ذنوبا]
كل الذل و الفقر و الظلم و الضنك و الهزيمة بسبب ذنوبنا ، قال الله عز و جل [ أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أني هذا قل هو من عند أنفسكم].
قال الله عز و جل (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا -و نحشره يوم القيامة أعمى)
[ أعظم الذنوب الشرك و الكفر بالله] فلا: للشركيات و الطواف بالأضرحة و دعاء الأموات من دون الله.
لا: لهجر لشرع الله و تعطيله و تطبيق القوانين الكفر.ية.
لا: لسب الدين على أتفه الأسباب. لا: لترك الصلاة و التهاون فيها و تأخيرها. لا: للذهاب للسحرة و الدجالين و العرافين. لا: للظلم و القهر حتى لأقرب الناس. لا: للكذب و الغيبة و النميمة و الوقوع في الأعراض و أكل أموال الناس بالباطل. لا: للربا و السرقة و النصب على الناس و الرشاوي. لا: للزنا و مشاهدة المواقع القذرة. لا: لقطيعة الرحم و أكل الميراث و أكل أموال اليتامى.