ليست الخسارة خسارة الدرهم و الدينار و لا خسارة فرصة أو مستقبل في الدنيا الفانية إن الخسارة هي أن يمر ليلا يتبعه نهارا و القرأن الكريم في بيتك لم يقراه إنسان
لست من الذين أهمتهم أنفسهم أنا الذي كتب على صخر الطرقات كلمات صداها وصل قاع النهر و تترددها أمواج البحر و لا فخر قلبي لا كالحديد الحديد يلين و أنا قلبي كالخيل بعد الوقوع يقوم و كمثل الجاذبية الأرضية يجذب كتاباتي تتألق في الأماكن كلها و تتشابه كمثل غابات الزيتون لقد كتبت للحب كلاما بالوزن و نثرت على الجبال من الورد وديان لما اهتزت جذوع النخل و لقد خضت لأجل الحب كل بحر صعب مرساه و مشيت على سطح في الفراغ مسافة الحب التي لا تقاس بالأميال و لم أكتف بعد من الحب لكنني و الله و بالله و تالله لم أتذوق حلاوة السعادة إلا بقراءة القرأن الكريم
حافظ على ورد روحك مادامت الأنفاس تعد و تحسب و إمش خفيفا بقلب يعرف الحب و لا يقبل أن يحمل الظلم هذا ما كتب بخطوط القلب و الأعين تذرف الدمع الفقير إلى الله أبوأميمة عبدالباسط الصمدي