الشارع السياسيعاجل

يوسف عبداللطيف : لن أخوض انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد 2022 – 2026

يوسف عبداللطيف : لن أخوض انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد 2022 – 2026

أعلن يوسف عبداللطيف القيادي الوفدي اعتذاره عن الترشح لمنصب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد في الانتخابات المقرر إجراؤها أكتوبر المقبل بحسب بيان صادر عنه
وإلى نص البيان :-
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ” إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ ” صدق الله العظيم
الإخوة والأخوات الكرام ،،،
أبناء حزب الوفد الأغر
تحية طيبة مباركة .. وبعد ،،،
الزميلات والزملاء الكرام أبناء الوفد من أعضاء حزب الوفد ومن لم يحصلوا بعد على عضويته مالكم عندي من إعزاز وتقدير وما علي تجاهكم من واجب وولاء .. يملون على أن أكتب لكم هذه السطور – التي قد تكون طويلة – إرضاء للضمير وإبراءً للذمة ووضعاً لنقاط فوق حروف لن تستقيم معانيها بدونها ويقيناً بالله متوكلا عليه وحده .. سبحانه جل في علاه .. وحبا في هذا الحزب أعمل وعشقا لوطننا الحبيب مصر سأبقى هكذا في عمل مستمر ما شاء الله لي من الحياة .. لا غاية لي إلا مجده وحده .. الوفد .. لأنه حزب يستحق المجد .. وما أشقانا نحن أبناؤه إن لم نعمل له ليلاً ونهاراً .. أملاً في هذا المجد .. تحت أي ظرف وفوق كل اعتبارات .. فإن قرار الترشح لانتخابات عضوية الهيئة العليا لحزب الوفد هو قرار وطني .. يقوم على أسس موضوعية وبصيرة سياسية ويراعي ظروف كل مرحلة ومتطلباتها ولا يخضع لسلطان العاطفة وتأثيراتها
وبعد التأمل في المعطيات والنظر في المآلات وبعد التوكل على الله والاستعانة بعونه وهداه .. فقد قررت الاعتذار عن عدم الترشح لانتخابات عضوية الهيئة العليا لحزب الوفد الحالية مقدراً إصرار الجموع الكبيرة على ترشحي من أصدقائي وزملائي وزميلاتي أبناء حزبي الحبيب الوفد ومثمناً دعمهم لي وثقتهم بي ودفاعهم عن مواقفي ومبادئي وتاركا للأحداث القادمة أن تكشف عن بعض الحقائق المغيبة مؤكدا الأمور التالية :-
أولا :- أن عدم ترشحي هو قرار مرحلي ستعقبه – بمشيئة الله – عودة ذات تأثير أقوي لنكمل مسيرة الحفاظ على مصلحة حزب الوفد والوطن وتعزيز مكتسبات الوفديين داعيا المولى أن يوفق سيادة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد الجدد ممن سيختارهم الوفديين تمثيل حزب الوفد تمثيلا حقا وتحقيق ما يصبو إليه الوفديين من تطلعات وأن يلهمهم جميعا سبل الرشاد وسنكون إلى جانبهم بكل ما نملك من دعم وإسناد
ثانيا :- أن هذا القرار المرحلي لا يعني إطلاقا ابتعادي عن المشهد السياسي ولا انصرافي عن واجبي الوطني وإنما يأتي انسجاما مع مبادئي وتجسيدا لقناعاتي وسأبقى كما عهدتموني وحيث عرفتموني ثابتا في قناعاتي .. محافظا على مواقفي .. مقداما في قراراتي وفيا لقيادتي متصديا لمن يحاول العبث بحزبي الحبيب الوفد .. مستمرا في مناصرة قضايا أمتي حزبيا ووطنيا .. لا أحيد عن ذلك ولا أساوم ولا أخشي في الله لومة لائم
ثالثا :- أن هذه المرحلة تتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحزبية والسياسية والابتعاد عن الصراعات الشخصية و المماحكات السياسية المحبطة لحزبنا والمضيعة لوقتنا والمسيئة لتجربتنا الديموقراطية وصورتنا الوطنية والمهدرة لجهود آبائنا المؤسسين وروادنا المبدعين وفي الوقت نفسه تتطلب منا القيام بمسئوليتنا الوطنية من خلال المشاركة الإيجابية في انتخابات عضوية الهيئة العليا لحزب الوفد وأن نحسن اختيار من يمثلنا وأن يكون معیار اختيارنا هو مصلحة حزبنا الأغر الوفد ووطننا الحبيب مصر ليصل إلى عضوية الهيئة العليا لحزب الوفد من هم رجال ونساء الوفد ممن يمثلون إرادة الوفديين الحقيقية ويضطلعون بما أنيط بهم من مهمة ويتحلون بالشجاعة في اتخاذ القرار وبالثبات على الموقف وعدم الانكسار فلا يخافون تهديد ولا وعيد و لا يخضعون لابتزاز قوى الشر والفساد
الأحباب من الزميلات والزملاء الكرام
مرة أخرى ألتمس منكم جميعاً العذر وأعدكم أنني سأكون معكم بغير غياب بإذن الله كما كنا دوماً طوال السنوات السابقة وألا أتخلى أبداً عن قضايانا وأن أظل في خدمتكم وخدمة حزبنا الحبيب الوفد أينما كنت وبكل ما أتاني الله من عزم وأسباب
وفي الختام لا يفوتني أن أتقدم بأجزل الشكر وأوفاه لكل من وثق بي ووقف معي وساندني وأصر على ترشحي مؤكدا لهم بأني لن أخذلهم ولن أتخلى عن هموهم وقضاياهم وسأظل دائما عند حسن ظنهم فالثقة التي أولوني إياها دين في رقبتي ما حييت
حفظ الله الوفد وأعضائه من كيد الكائدين ومكر الماكرين وتربص المتربصين وجعله واحة أمن وقلعة الوطنية كما كان في السنوات الماضية وإخاء ووئام في ظل قيادة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد حفظه الله و رعاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
يوسف عبداللطيف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!