أنا الذي كتب للحب كلام بالوزن لما اهتزت كل جذوع النخل و أنا الذي كتب على صخر الطرقات أحبك لعيون امرأة سكنت قلبي في موعد الفجر و حبها يجري بوريدي كانت تمشي هنا و كان قلبي يرى بعيونها قاع البحار العوامق رمقت وجهها في بغداد بليل يتبعه نهار و هي خجولة كابتسامة حب كأنها قمر بقلب و سهام يمشي على ضوء القمر و كأنها هي هي تلك التي عينيها آحلى عيون و معيار جمال في لبنان و صعدت سلالم الهروب لعينيها ليلا و ليل و كلما اشرقت شمس أركل كل صخر حطه السيل أعشقها مذ اشرقت كالشمس و سهرتني الليل أقلب في الأشواق هي لو نامت أبحر معها ألاف الأميال و أسافر لا أحمل هما للطرقات أمشي لا أتعب و مهما طال المشوار أمشي لا أتعب إطلاقا و حتى لو صعدت جبالا و عبرت الأدغال أمشي لا أتعب أبدا لأني بحنايا قلب امرأة أعشقها حقا و معها أدمع مساحات القلب حبا و أنسى قصائد العشق