منوعات

،تابع أكذوبة التنمية البشرية اللاإسلامية. منهج العلاج النفسي الإسلامي

،تابع أكذوبة التنمية البشرية اللاإسلامية.
منهج العلاج النفسي الإسلامي

بقلم / مايسة إمام

إن علم النفس الإسلامي ينهج في طريقته للعلاج النهج الإلهي الذي يجمع بين الجانبين الداخلي والخارجي في الإنسان فيقوم أولاً بوضع الفرد أمام مرآته الذاتية ليكشف له عيوبه وحقيقتها حتى يكون طريق التغير والتعديل ذا جدوى

– وحتى إذا ما قوبلت هذه الخطوة بالرفض والاعتراض داخلياً من صاحبها دل هذا على استقامته وسهولة قابليته للتغير للأفضل لأن الندم الداخلى خطوة أساسية في طريق العلاج
ولوم الذات وتأنيبها أكبر دليل على استواء هذه النفس ورفضها الداخلي لسلوكها الخارجي ومن أفضل أنواع النفوس على الإطلاق تلك التى ذكرها الدين الإسلامي وأشار لكونها خير قدوة لمن يبحث عن تنمية وتطوير ليقتدي بها مثل :

*النفس اللوامة : وهي النفس التى تؤنب صاحبها عند الخطأ وهي صوت الضمير اليقظ بداخلة يقول تعالى عنها : ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)

*النفس الطائعة : وهي العابدة لله التى لا تكف عن جهاد وساوسها وتقهر نوازعها الشريرة بالبر والتقوى .

*النفس المطمئنة : وهي التى يطابق ظاهرها باطنها وهي صاحبة الفضل المطلق التى لا ترى ولا تفعل إلا الخير يقول تعالى : (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))

*النفس الصِدِيقَة : وهي التى تسمو في عالم الروحانيات بصفاء خالص وترضى بما أعطى الله وتحمده وتشكره وتتحمل الأذى والإبتلاء وهذه هي منزلة الرسل والأنبياء .

من رسالتي للماچستير والتي تحمل عنوان التنمية البشرية من منظور إسلامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!