من الملاحظ فى الآونة الأخيرة تعدد جرائم القتل البلطجة والاعنف ععوها وبشكل غي معتاد وهذا النوع من الجرائم غريبا عن المجتمع المصرى والدولة المصرية وتكمن المسئولية عن انتشار مثل هذه الجرائم لغياب دور الأسرة أو ضعف ذلك الدور فى التربية والرقابة والتوعية والمتابعة وكذا دور المدرسة والمسجد وغياب الوازع الدينى علاوة علىنشروافلام تثير هذه القضايا فى نفوس الشباب تدعو بشكل مباشر أو غير مباشر لمثل تلك الجرائم فياخذها البعض ليترجمها بأفعال مادية فى المجتمع وبالتالى يجب على كل جهة أن تتحمل مسؤوليتها وتقوم بدورها المنوط بها للتصدى لهذه الجرائم الغريبة على مجتمعنا ووطننا لتحافظ جميعا على الاستقرار وندعم القيادة والمؤسسات لدحر هذه الجرائم التى تهدد الاستقرار وتثير الغضب علاوة على ضرورة إعادة النظر فيما يعرض من افلام عبر وسائل الإعلام فيما ذكر وإصدار تشريعات قوية وعقوبات رادعة لمرتكبى هذه الجرائم وبالتالى أضحت المسئولية تضامنية اجتماعية حفظ الله الوطن والقيادة والشعب وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
