العبد- الوفد يستعيد دورة ومكانتة كشريك اساسي في ظل قيادة عبد السند يمامة
كتب عبده خليل
قال المستشار ياسر العبد عضو الهيية العليا ورئيس حزب الوفد بمحافظة دمياط ، إن الحزب يرحب ويقدر دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى إجراء حوار وطني سياسي بين جميع القوى السياسية دون تمييز أو إقصاء.وأوضح العبد ، أن مبادرة الحوار الوطني ، تؤكد تماسك وترابط الجبهة الداخلية المصرية ، ثم ممارسة الديمقراطية غير المباشرة إلى ممارسة الديمقراطية المباشرة التي يتم فيها دعوة الجميع على طاولة واحدة للحوار حول المستقبل والحاضر.وأكد العبد ، أن الحوار سيكون مثمرًا للغاية، لافتًا إلى أن الحكومة هي المسئولة عن التنفيذ بينما الأحزاب والجمعيات مسئولة عن الطرح والاقتراح ومداولة الأفكار خاصة في حوار يجمع الجميع دون استثناء.وأشار العبد إلى أن حزب الوفد وضع 4 محاور لإعداد ورقة المشاركة في الحوار الوطني تشمل المحور السياسي والمحور الاقتصادي ومحور الحماية الاجتماعية ومحور التعليم، إذ يرى أنه لا تنمية حقيقية بدون تعليم حقيقي وفعلي ويجد على أرض الواقع.
الوفد يرحب بدعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطنى
وجه العبد، التحية إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، على تلبيتها السريعة، لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار، والدفع في اتجاه تفعيل هذه الدعوة وتحويلها إلى أمر ملموس.ودعت الأكاديمية، إلى التشاور والحوار مع الأطراف السياسية كافة، والتى تعمل في ظل الدستور والقانون، من أجل بناء مشترك لأجندة الحوار ووضع تصور لمخرجاته.
وأكد العبد ، أن دعوة الرئيس انطلقت من ضروريات الإصلاح السياسي، وهو أمر يقتضي دعوة كل الأطراف السياسية للنقاش حول المجال السياسي، والمجال العام بصفة عامة، ووضع أسس وآليات تضمن مجالا عاما آمنا ومستقرا، تحل فيه مشكلات الفئات والطبقات كافة من خلال آليات التفاوض الاجتماعي .وتابع العبد قائلاً: الوفد اول من استجاب لهذه الدعوة بوضع تصوراته للحوار، من حيث المشتركين والأجندة والمخرجات، حيث اكد العبد ان الدكتور عبد السند يمامة اعلن ، تكليف الدكتورة هاجر التونسي أستاذ مساعد كلية التربية بجامعة حلوان وعضو البرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب، لإعداد ورقة عمل حول رؤية الوفد في التعليم، بينما يقوم الدكتور مصطفى الفقي، الذي يمتلك خبرة كبيرة جدًا، بإعداد الرؤية حول السياسة الخارجية،. وكشف أن رؤية حزب الوفد تدور حول الاهتمام بقانوني الأحزاب والانتخابات في المقام الأول، ليشمل القانون الحديث عن تمويل الأحزاب فلا أحزاب بدون مال وذلك تحت ما يُسمى بالعتبة القانونية للأحزاب لتندمج الأحزاب التي لم تتمكن من التمثيل داخل مجلسي النواب والشيوخ تحت مظلة الأحزاب التي تتفق معها في الأيدولوجية والفكر وينتج حزب كبير يحمل هذا الفكر.وشدد العبد ، على ضرورة أن يكون هناك توازنًا في تمويل الأحزاب، مشيرًا إلى وجود تخوفات من أنه إذا مولت الدولة الأحزاب أن تحكم سيطرتها على تلك الأحزاب، لذا فهناك رؤية بأن التمويل يكون دون تدخل، وأن تكون هناك مظلة قانونية، وهي أن تحصل الأحزاب على دعم الدولة بقدر شعبيتها، وهو ما سينعكس بالطبع وسيكون حافزًا مشجعا للممارسة السياسية.كما تولي الدكتور هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، إعداد الرؤية الاقتصادية للحزب والتي تتضمن حلولًا للأزمات الاقتصادية من خلال المجموعة الوزارية الاقتصادية، فضلًا عن ضرورة تنمية وتطوير الصناعات ومعالجة الاقتصادي غير الرسمي الذي يحتاج إلى دمج مع الاقتصاد الرسمي. خاصة
قانون الأحوال الشخصية الذي وعد الرئيس السيسي بأن يكون ملبيًا ومرضيًا لاحتياجات الجميع ويراعى فيه الطفل وجميع أطراف العلاقة، وكذلك أيضًا قانون الإيجار القديم الصداع المزمن في رأس الدولة المصرية والذي يحتاج وقفة تحقق المصلحة الاجتماع التي تقتضي تحقيق التوازن للجميع.
10 مزايا رصدها العبد لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق الحوار الوطني
تتمثل هذه المزايا أولا في أنها خطوة مهمة نحو الجمهورية الجديدة، بينما الثانية أنها خطوة جادة على طريق المشاركة الفعالة لكل القوى الوطنية للنهوض بالوطن، بينما الثالثة مشاركة القوي السياسية في عملية البنَّاء هو منهج للتعامل مع المرحلة الجديدة، بينما الرابعة فرصة للأحزاب أن تعبر عن برامجها، والميزة الخامسة فرصة للاستماع لمقترحات ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته، والسادسة تتمثل خلق جبهة داخلية قوية تشارك فى مواجهة التحديات التى تتعرض لها الدولة المصرية في كافة المجالات، والسابعة وضع أسس وآليات تضمن مجالا عاما آمنا ومستقرا، بينما الثامنة وضع حلول لمشكلات الفئات والطبقات كافة من خلال آليات التفاوض الاجتماعي، أما باقي مزايا هذه الدعوة تتمثل في وضع أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة.
العبد توسيع قاعدة المشاركة السياسية عدا الإرهابيين لأنهم فصيل إجرامي لا يؤمن بوحدة الوطن ولا سلامة أراضيه
أضاف العبد : أنه ينبغي الحرص علي توسيع قاعدة المشاركة السياسية لكل وطني مصري شريف عدا الإرهابيين لأنهم فصيل إجرامي لا يؤمن بوحدة الوطن ولا سلامة أراضيه، مؤكدا أن الدعوة إلى الحوار الوطني رسالة قوية من القائد إلى شعبه وإلى كل دول العالم، أن الشعب المصري بالكامل على قلب رجل واحد من أجل الخروج بالوطن من أزماته وتحقيق المزيد من التنمية الشاملة بمفهوم علمي يواكب كافة التحديات الخارجية والداخلية”.وأكد العبد ، أن حزب الوفد يقف ويؤيد ويدعم خطوات الرئيس السيسي التي يتخذها من أجل تحقيق الرخاء والازدهار لمصرنا الحبيبة، كما أن حزب الوفد يسخر كل إمكانياته وأماناته الفرعية والمركزية لإنجاح الحوار وتحقيق الغاية منه .واشار العبد الي اعلان حزب الوفد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة، قبول دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني لجميع أطياف المجتمع وفى مقدمتها التيارات السياسية والحزبية والشبابية التي كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية.
حزب الوفد ومشاركتة فى الحوار الوطنى