عاجلمنوعات

دور الرياضية و الحركية في علاج أطفال التوحد والحفاظ ع لياقتهم البدنية

دور الرياضية و الحركية في علاج أطفال التوحد والحفاظ ع لياقتهم البدنية

د.نشوى فوده

وفي زيادة الإنتباه والتركيز.
تلعب الرياضية دور مهم ف حياتنا اليوميه مما تفيد ف الأشخاص العاديين وبذلك فإنها تساعد علي علاج اطفال التوحد ودمجهم ف المجتمع والنهوض بمستوى الفكرى وتنشيط الجهاز العصبي والعضلى وفي زياده الإنتباه والتركيز وعلاج فرط الحركه وتشتت الإنتباه

تتعدد أساليب وطرق التعامل مع طفل التوحد أو المضطرب ذاتيا، فدائما ما يتم تطبيق الكثير من البرامج والأساليب التي تحاول دمجه في المجتمع المحيط لاكتساب القدرة على ممارسة حياته بشكل أقرب إلى الطبيعي والتمكن من التواصل مع الغير، ومن هذه الطرق هو العلاج بالرياضة المعدله أو التأهيل الحركي لاطفال التوحد و الاضطرابات الذهنية

أن التعامل مع الاطفال التوحديبن صعب فذلك من خلال التوظيف الحركى أو الممارسه الرياضية مما دا ذلك إلى
وضع برنامج حركى مناسب ع حسب تقيم الطفل ليتناسب مع قدراته والفروق الفردية ومع ميوله ورغباته ومرعاه درجة التوحد لديه والجوانب الحركية والاتجاهات والإحساس بالجسم والتوظيف الحركى المناسب للجسم والإحساس بالفراغ ووضع الجسم أثناء الحركه والمساعدات باشكالها أثناء التدريب ومراعاه طفل فرط الحركه ف الانشطه التهديئيه وتمارين الاسترخاء وكذلك استثمار فرط الحركه ف الانشطه الحركية وممارسه الرياضه المعدله المناسبه له وفقا للتقيم الحركى والبعد التام عن الانشطه التى تشتت ذهن الطفل والدمج ف التمارين بين الأفراد فى البرنامج الحركي

يحتاج طفل التوحد إلى أنشطة بدنية وتمارين رياضية، حيث يستفيد الطفل المصاب بالتوحد أكثر من غيره بممارسة النشاط البدني، وخاصة الركض والمشي والقفز وركوب الدراجة والسياحه والجمباز والالعاب الفرديه والجماعيه المعدله والمناسبات مع قدراته
ومن المفيد أن يشارك الطفال المصاب بالتوحد في الأنشطة البدنية المشار إليها، لأن المشاركة تزيد من استمتاعه باللعب، لكن نظراً لأن حالة التوحد تجعل تفاعل الطفل مع البيئة الاجتماعية مختلفاً لابد من التأكد من أنه ظروف وبيئة اللعب لا تخيفه، ولا تسبب له إزعاجاً أو قلقاً.
مثلاً، الأماكن المفتوحة الواسعة قد لا تكون مريحة لطفل التوحد، بل قد تسبب درجة من الخوف له فيمتنع عن اللعب، او تنتابه نوبة غضب. لذا، من الضروري اختيار بيئة اللعب المناسبة، والتأكد من ارتياح الطفل وتفاعله معها.
و لاولياء الأمور دور كبير في تهيئة الطفل وإعداده لتقبّل بيئة اللعب، بحيث لا يشعر بالمفاجأة. كذلك يمكن توفير بعض المجلات المصوّرة، أو الفيديوهات عن أجواء اللعبة، سواء كانت الركض أو كرة السلة أو القدم والذهاب لمشاهده تدريبات الالعاب المختلفه لزياده ف تركيز الطفل أثناء المشاهده
ونظراً لأن طفل التوحد لا يستطيع التركيز لفترات طويلة، من المفيد أن تكون فترات اللعب متعددة، وقصيرة ومتنوعة، بحيث يتم الانتقال من لعبة لأخرى قبل أن يفتر حماس الطفل.

كذلك،ممن المفضل أن يمارس طفل التوحد الألعاب التي تتضمن استخدام العضلات الصغرى، مثل الألعاب التي تعتمد على اللمس واستخدام مهارات الأصابع.وفك وتركيب الاطواق ومسك الكرات الصغيره واللعب بالصلصال والبازل
إلى جانب ذلك، يحب أطفال التوحد الألعاب التي تتطلب تبادل النظر مع الآخرين ومع المدرب. وهى التقليد الحركى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!