بقلم جمال السبع
عندما يأتي أحد المنتمين لنادي الزمالك وخاصة أنه إعلامي سياسي بعيد كل البعد عن ما يجري علي الساحه الرياضيه ويحاول جاهدا وفي سقطه إعلاميه غير مسبوقه أن يقلل من الأهلي وتاريخه الذي لا يختلف عليه أي عاقل محاوله منه في إقناع مشاهديه أن تاريخ الأهلي هش ومزور وأن التاريخ الحقيقي هو لناديه
الحقيقة هي ليست المحاوله الأولي لتزوير هذا التاريخ والمحصله دائما أن الأهلي يحلق عاليا وغيره محلك سر
التاريخ شاهد علي فكرة إنشاء الناديين عامي ١٩٠٧ – ١٩١١ والجميع يعلم الحقائق وتأتي محاولاتهم في تشويه رموز الأهلي القدامي والتقليل من عطاءاتهم ووطنيتهم حتي طال هذا التشويه رموز الزمالك أنفسهم
التاريخ شاهد علي محاولاتهم المقارنه بين شعبية الأهلي الجارفة وشعبية الزمالك المحدوده وتناسوا ما كانت تفعله جماهير الزمالك في المدرجات بوضع لافتات كييرة الحجم لتغطية المدرج الفارغ لإيهام البعض بالأقبال الجماهيري المكثف
التاريخ شاهد في حقوق البث التي دائما للأهلي نصيب الأسد منها في السنوات الأخيره وبكل بساطه يبدو هذا الأمر طبيعيا لارتباط الأهلي بمنافسات عديده
التاريخ شاهد علي مسمي نادي القرن ومحاولة التدليس وإقناع الجماهير البيضاء بأحقية نادي الزمالك في هذا المسمي دون أن يخطوا أي خطوه رسميه لاسترداد هذا الحق الزائف لأنهم علي يقين بأن العاقبة ستكون سيئه من الجماهير فقط إكتفوا بما يسمي الشو الإعلامي
التاريخ شاهد محاولة اقناع الجماهير بقيمة البطوله التي يحصلون عليها وانها الأقوي حسب موقعهم منها مثلا قللوا من الدوري أمام الكونفدراليه وقللوا منها أمام دوري الأبطال وقللوا منه أمام الدوري وداروا في حلقة مفرغة من التدليس والتضليل
يبقي أن التاريخ شاهد علي توثيق اقوالهم وأنهم مهما دلسوا في التقليل من تاريخ موثق بالبطولات والإنجازات لن يستطيعوا تغيير التاريخ
كلمه اخيره
بدلا من أن تهدروا طاقاتكم في تشويه وتزوير تاريخ الأهلي ورموزه سخروا هذه الطاقات في تنمية وصناعة تاريخ لناديكم ولا تكتفوا بالالتفاف حوله في الفرحه وعند المحن تدفنوا رؤسكم في الرمال واعملوا بهذه الحكمه
ان تكون فردا بين الأسود
