الشارع السياسيعاجلمقالات الرأى

العبقرية السياسية للرئيس الطموح

 العبقرية السياسية للرئيس الطموح

 

بقلم  / رجل الأعمال إيهاب امام

 

طموحات بدأت منذ توليه المسئولية
ومشروع الرئيس السيسي جاء في ظل أوضاع أكثر صعوبة حيث تسلم دولة منهكة اقتصاديًا، ومثقلة بأزمات تم ترحيلها عبر عقود، وحالة اقتصادية متهالكة تحتاج إلى فيض من الاستثمارات التي تتطلب تأهيلًا وبنية أساسية وتمويلًا، بالإضافة إلى وضع سياسي مضطرب، إلى جانب تداعيات عمليات تحديث مبتورة مست القشرة الخارجية فقط للمجتمع دون أن تمس الثقافة، فأهملت بناء الإنسان المواطن القادر على المشاركة في تحقيق النمو الاقتصادي الهائل والمحافظة عليه.

وعكف الرئيس السيسي على دراسة ملفات عديدة ومفتوحة احتاجت إلى إجراءات عاجلة لمواجهتها، واتخاذ قرارات مدروسة بشأنها، فبعد ثورة ٢٥ يناير شهدت البلاد أزمات اقتصادية طاحنة أدت إلى توقف العديد من القطاعات الحيوية مثل السياحة، ومعها فقدت البلاد موارد النقد الأجنبي، وتوقف العديد من المصانع ما دفع إلى توقف الصادرات واعتماد البلاد على الواردات بشكل أكبر الأمر الذي زاد من الضغط على النقد الأجنبي.
وركز الرئيس منذ الوهلة الأولى اهتمامه على إعادة بناء البنية التحتية من الكهرباء والطرق والكباري والموانئ والخدمات اللوجيستية، والانتصار لمحدودي الدخل والطبقة المتوسطة، والنهوض ببيئة العمل الإدارية لكي تضع مصر قدميها على الطريق نحو التقدم الحاسم للمشروعات القومية الكبرى، وتعزيز التحول الرقمي، والقضاء على العشوائيات، وجميع الظواهر الأخرى التي تسئ لمصر.

كما ركز الرئيس على المشروعات ذات العائد بعيد المدى، والتي تفتح المجال أمام فرص عمل للشباب، وشجع الأفكار الابتكارية، فكانت منظومة المشروعات العملاقة عماد الحاضر وإرث الأبناء والأحفاد، بما فيها من تحديث وتوسيع شبكة الطرق والكباري واستحداث مسارات جديدة ستغير التواصل الجغرافي، بما أضافته من شرايين حياة هي عماد أي تنمية، وعاصمة إدارية جديدة تخفف العبء عن القاهرة وتدشين عصر المدن الذكية في البلاد.

وإنشاء محطات توليد الكهرباء تحقق على المدى القصير فرص عمل جديدة وذات فائدة، وانطلاق عدد ضخم غير مسبوق من مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بإقليم قناة السويس الجديدة والطرق والكباري والأنفاق والمدن الجديدة الحدودية ومشروع استصلاح مليون ونصف مليون فدان، وضربات متعاقبة ضد الفساد يدعمها ويساندها الرئيس بنفسه.

والمسار الاقتصادي بكل ما فيه من إنجازات وما يتطلبه من إنجازات في الطريق لم تتم بعد، وتحقيق النمو الاقتصادي الهائل والمحافظة عليه، والذي يستهدف أيضًا بناء مجتمع متكامل ومتوازن تسود فيه العدالة الاجتماعية، وروح المساواة وبناء نظام إداري للدولة قادر على خدمة المواطن ومراعاة مصلحته، وبث قيم النزاهة والشفافية والعدل وكل القيم الحديثة التي تحترم الآخر وتتفاعل إيجابيًا معه وبناء مجتمع مدني جديد

تحياتي ابنكم رجل الأعمال والسياسي.
ايهاب امام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!