لاشك أن المجتمع الدولى والذى يضم دول العالم يضع مقاييس ومعايير للتعامل مع الدول وهذه المعايير هى التى تحدد قوة أو ضعف علاقة الدولة مع باقى الدول فى المحيط الدولى وهذه المقاييس أو المعايير نشهدها ونلمسها بشكل متكرر يكاد يكون بشكل يومى فينظر المجتمع الدولى إلى قوة وفكر قيادة الدولة وخبراتها ومدى قدرتها على اتخاذ القرارات المناسبة فى الأوقات المناسبة ومدى الجرأة فى اتخاذ القرار ومدى قدرتها على التعامل مع القضايا الدوليه والإقليمية وموقفها منها ومدى تفاعلها مع الأحداث العالمية كذلك ينظر المجتمع الدولى لقوة المؤسسة العسكريه وإمكانياتها العددية والفنية ومدى قدرتها على تنفيذ المهام الموكولة إليها ومدى استيعابها لفنون القتال وإدخال التكنولوجيا والنظم الحديثة ضمن وسائل التدريب العسكرى وتمتد النظرة أيضا لقوة باقى المؤسسات الوطنية للدولة مثل أجهزة الأمن كالشرطة المدنية والقضاء والمجالس النيابية علاوة على مدى ترابط وتكاتف والتحام الشعب بقيادته ومؤسساته وانصهار الجميع قيادة وشعبا وجيشا ومؤسسات فى بوتقة الوطنية هنا تكون نظرة العالم للدولة نظرة احترام وتقدير وهيبة وتكون الدولة اى دولة مكانتها المتقدمة وسط دول العالم أما إذا لم تتوافر تلك المعايير تفقد الدولة مكانتها ودورها وثقة المجتمع الدولى ومن هنا نجد الاصطفاف الوطنى فى مصر والتحام الشعب بالقيادة الحكيمة الممثلة فى بن مصر البار الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكمته وخبراته وحسن تصرفه فى إدارة شئون الدولة وثقة الشعب بقيادته وقوة الجيش والأجهزة الأمنية وتفاعلها وتناغمها مع القيادة ودعم غير محدود منا كمصريين أصبح لمصر دور ريادى إقليميا وعالميا وعادت لمصر مكانتها وموقعها الذى يتناسب مع قيمتها وقدرها على جميع المستويات
