فى ظل الظروف التى يمر بها وطننا الغالى وفى ظل هذه اللحظة التاريخية التى نعيشها يلاحظ كل ذى عينين ما يحيط بوطننا من مؤامرات وتهديدات واطماع خارجية تخطط لها بعض الدول وبعض اجهذتها للنيل من مصر الكنانة وشعبها الابى ولايجاد حالة من عدم الاستقرار وإيجاد فتن وخلافات داخلية بين النسيج الاجتماعى الذى تميزت به مصر على مدار التاريخ وهذه التهديدات ليست وليدة اللحظة بل هى
ضمن مخططات تلك الدول والأجهزة لإسقاط الدولة المصرية لتتمكن تلك الدول من تنفيذ مخططاتها والسيطرة على الوطن العربى بأكمله ومن المشكلات الآنية التى شغلت الجميع مشكلة سد النهضة التى خططت لها دول واجهذة تقبع خلف الكواليس وتدعم التعنت والصلف الاثيوبى باستدراج مصر للدخول فى حرب ا ولكن الموقف المصرى الرائد يتعامل مع المشكلة بفكر عال وعلم وثقافة وحنكة سياسية مستندا إلى الاتفاقيات الدولية والأعراف وكل الوثائق التى تحدد وتنظم حصص دول حوض النيل وتبزل القيادة السياسية جهودا جبارة ومضنية فى ذلك الأمر
متمسكة بحقوقنا المائية وعدم التفريط فى قطرة ماء وطرحت القيادة المشكلة على مجلس الأمن وغيره من المنظمات المعنية وإذا كان لشعبنا رأيه الا أن التعامل يكون بمعرفة صاحب القرار لأنه يتخذ القرار المناسب حسب المعطيات وفق اجهذة معنية ووطنية وهذه المعطيات لا يعلمها الكثيرين ولا يمكن الإعلان عنها وإذا كان ذلك كذلك يجب علينا كشعب محب لوطنه وعاشقا لترابه أن نوحد الصفوف ونترابط ترابطا اجتماعيا ووطنيا خلف قيادتنا الحكيمة وندعمها ونؤكد ثقتنا وتضامنا معها ومع ماتتخذه من
قرارات ونؤكد ثقتنا الغير محدودة فى جيشنا البطل وننصهر جميعا فى بوتقة الوطنية المصرية حتى تندحر تلك الاخطار والمؤامرات وتندثر وليتاكد العالم من أقصاه إلى أقصاه أن مصر مقبرة الغزاة عاش الوطن وعاشت القيادة وعاش الجيش المغوار وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
