لاشك أن حب الاوطان من الإيمان وجذء اصيل من مكونات الشخصية الوطنية فالوطنى الصادق والحقيقى من يحب وطنه ويترجم حبه وعشقه بأفعال مادية ملموسة تترجم على أرض الواقع وهو فى ذات الوقت من يبنى ويعمر ويشيد ويعلم ويخترع ويبدع ويحمى الأرواح والأموال والحدود هو العين الساهرة التى تحافظ على الوطن وتحميه من الاخطار والاشرار الوطنى هو الساعى لتقدم ورقى وطنه بالعمل والإنتاج والمشاركة فى التنمية بمفهومها الواسع ويساهم فى النهوض ببلده ورقيها وتطورها صفات الانتماء والولاء وحب الاوطان صفات فطرية غريزية تدخل فى أعماق النفس وخلجاتها وهى من مكونات الشخصية وبالتالى فهى ليست صفات أو مكونات مكتسبة يكتسبها الإنسان من الحياة فهى صفات ترجع لمرحلة لولادة الإنسان تنمو لنموه عبر سنوات حياته وليست الوطنية شعارات تردد ومقالات جوفاء ولا بارتداء الزى الوطنى للدولة ولا برفع اعلام فى المناسبات بل هو جهد يبذل وعرق وعمل ايجابى فمن ي يحب الوطن وينتمى اليه يكون ولاؤه له بعد الله اما المرضى النفسيين المغيبين الحاقدين على الوطن فهم قله وهم اشرار متامرين على الوطن ومصالحه العليا مثبطين للهمم مروجين للفتن والاشاعات أصحاب أجندات ومأرب خاصة فهم قلة سجلتهم ذاكرة التاريخ ولفظهم الشعب فهم أبناء عاقين للوطن وتبنى الاوطان بسواعد أبنائها المخلصين الساعين لتقدمهاا المنتمين لترابها الوطنى عاش كل وطنى حر اصيل واللعنة للجبناء العملاء والمجد للشهداء الذين جادوا بأنفسهم وأرواحهم دفاعا عن الوطن لحماية البلاد والعباد ولحماية الارواح والاعراض والأموال وعاشت مصر حرة بشعبها الاصيل وقيادتها السياسية الحكيمة وبجيشها الوطنى المغوار وشرطتها الباسلة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
