مواطن مصرى مقيم ب إنجلترا يطرح مبادرة تنموية في مصر عن تطوير صناعة وتجارة المجوهرات
مبادرة تنموية مرشحة للفوز بجائزة كأس العالم للمبدعين في إنجلترا كأفضل مبادرة تنموية في العالم عن تطوير صناعة وتجارة المجوهرات ودورها في تحويل مصر إلى مركز أقليمي وإنشاء أول مدينة لوجستية في العالم لصناعة المجوهرات.
الهدف من المبادرة:
(إنشاء مدينة الذهب اللوجستية بأستثمارات أجنبية لا تكلف خزينة الدولة أي أموال وتجني ما لا يقل عن ٧ مليار و٥٠٠ مليون جنية سنوياً) وتطوير مناهج التعليم وتشغيل آلاف الشباب المصري.
مقدمة من أحد الطيور المصرية المهاجرة ومدير تنفيذي لإحدى شركات المجوهرات بالخارج.
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله ورسوله يحب إذا عمل أحدكم عمل أن يتقنه
صدق الله العظيم
بينما كانت تعتبر مصر تاريخياً مركز أساسياً لإنتاج و بيع المجوهرات في المنطقة، لكنها واجهت تحديات متعددة نتج عنها انحدار ملحوظ في صناعة الذهب والمجوهرات علي جميع الأصعدة.
تقع في الاطار التشريعي و التنظيمي. بالإضافة إلى نقص العمالة الماهرة بسبب غياب التدريب الفني و التطوير في التشغيل و التصميم. وعدم وجود أي رقابة على المشغولات الذهبية المصرية وخاصة عيارات الذهب السليمة وهو ما أدى إلى ضعف المشغولات الذهبية المصرية في أسواق المجوهرات في دول الخليج والدول العربية والعالم وتركنا المجال لدول كثيره تسيطر حالياً على أسواق المجوهرات مثل إيطاليا وتركيا وماليزيا والهند وكوريا الجنوبية وغيرها.
تنبع أهمية هذه المبادرة انطلاقًا من كونها تمثل موضوع نهضة في مجال قد تأخرنا فيه كثيراً والذي لا يتلاءم مع مكانة مصر تاريخياً وإقليمياً وجغرافياً وخاصة اعتماد مصر على تصدير الذهب في صورته الخام وله تأثيره السلبي الكبير على دولة تريد أن تنهض صناعياً. ولا نريد أن نكرر ما حدث في السابق من تصدير الذهب الأبيض (القطن المصري) في صورته الخام ثم يتم تصنيعه بالخارج ويعاد تصديرة إلى مصر كملابس جاهزة بأضعاف أضعاف أسعاره والسلبية الاخرى هو عدم وجود معمل لتصفية الذهب المستخرج من المناجم وخاصة منجم السكري فيتم ارسال الذهب المستخرج إلى الخارج ولكن بعد خروج الذهب من مصر لا يعود مرة أخرى إلى السوق المحلية، ولكن تكتفي الدولة بالحصول على