عاجل

الجيش المصرى …بطولات وأمجاد عبر التاريخ

الجيش المصرى …بطولات وأمجاد عبر التاريخ

الجيش المصرى …بطولات وأمجاد عبر التاريخ “‘ : ندوة ثقافية عالمية نظمها مجلس الشباب العالمى برعاية المنظمة الأوربية للتنمية والسلام .
“الجيش المصرى …بطولات وأمجاد عبر التاريخ “‘ : ندوة ثقافية عالمية نظمها مجلس الشباب العالمى برعاية المنظمة الأوربية للتنمية والسلام .

 

كتب عمرو دسوقى هريدى

نظم اليوم الأربعاء 26 مايو 2021 مجلس الشباب العالمى عبر منصة زوم الإليكترونية الساعة السابعة بتوقيت القاهرة , ندوة ثقافية عالمية تحت عنوان ” الجيش المصرى …بطولات وأمجاد عبر التاريخ ” برعاية الأستاذ الدكتور ” محمد العربى ” رئيس ” المنظمة الأوربية للتنمية والسلام ” , وتحت إشراف الأستاذ الدكتور ” خالد صيام ” سفير المنظمة الأوربية بمصر

والمدير التنفيذى لــ ” مجلس الشباب العالمى ” فكانت الندوة مثمرة ومفيدة حيث حاضر فيها الاستاذ محمد ماهر الباحث الأثرى وعضو مجلس الشباب العالمى , وأكد” ماهر” خلال محاضرته أن الجيش المصرى جيش له تاريخ عريق وهو من أقدم جيوش العالم , فمنذ بدايات الحضاره المصريه و الجيش المصرى يلعب دور كبير فى

الدفاع عن الحضاره المصريه ضد الغزاه. فعلى مر العصور قدم الفكر العسكرى المصرى أرقى مفاهيم و تقاليد الجنديه و خاض الجيش المصرى معارك كبيره ضد جيوش ضخمه هاجمت مصر او جهزت لمهاجمتها. فمن المعارك الكبيره الخالده التى خاضها الجيش المصرى كانت معركته ضد الهكسوس بقيادة الملك أحمس , و معركة “قادش ” فى عهد الملك رمسيس الثانى ضد الحيثيين و معركة مجيدو فى عهد تحوتمس الثالت ، و فى العصور الوسطى معارك حطين و عين جالوت و المنصوره و فتح عكا و غيرها ضد المغول و الصليبيين التى كانت معارك ضخمه بين اقوى جيوش العالم فى زمنها ، وكانت نتائج كل هذه

المعارك محسومة للجيش المصرى و تاريخيه و غيرت مجرى التاريخ. أما بالنسبة للعصر البطلمى كان الجيش المصرى أقوى جيش فى العالم ، و الاسطول البحرى المصرى كان سيد البحر المتوسط من غير منازع .
أضف الى ذلك أن الجيش المصرى خاض 955 معركة ولم يهزم إلا 12 معركة فقط على مر العصور . لايجب أن ننسى أيضا حروب المصريين فى المكسيك بطلب من نابليون الثالث من سيعد باشا والى مصر عام 1863حتى عام 1867 حيث ارسل سعيد باشا كتيبة من الجيش المصرى لمساعدة فرنسا فى حربها ضد المكسيك وخاضت هذه الكتيبة المصرية هناك 48 معركة وكلها كانت حاسمة لصالح المصريين مما جعل نابليون الثالث يقول : ” لم نحظ بانتصار واحد.. وبعد أن وصلت الكتيبة المصرية لم نمن بهزيمة واحدة “

من ناحية أخرى , ذكر ” ماهر” أشهرالأقوال التى ذكرت عن الجيش المصرى حيث قال نابيليون بونابرت عن الجيش المصرى : ” لو كان عندى نصف هذا الجيش لغزوت العالم ” كما قال قال مارشال فورية القائد العام للحملة الفرنسية فى المكسيك : ” أنى لم أر فى حياتى مطلقاً قتالاً نشب بين سكون عميق وفى حماسة تضارع حماستهم فقد كانت أعينهم وحدها هى التى تتكلم وكانت جرأتهم تُذهل العقول وتُحير الألباب حتى لكأنهم ما كانوا جنوداً بل أسوداً ”
وقال أيضا المارشال سيمور قائد البحرية الإنجليزية أثناء حرب الإسكندرية تعقيباً على سرعة المدفعية المصرية فى الرد من الفتحات التى تم تدميرها : ” رائع أيها المصرى المقاتل”
فى نهاية الندوة علق المشرف العام على الندوة الأستاذ الدكتور ” خالد صيام ” ” سفير المنظمة الأوربية بمصر والمدير التنفيذى لــ ” مجلس

الشباب العالمى قائلاً : ” فى نهاية هذه الندوة نستطيع أن نوجز الحديث عن بطولات وأمجاد الجيش المصرى عبر التاريخ فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : ” إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض” فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: ” لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ” فصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك لا يجب أن نتعجب من بطولات هذا الجيش العريق لأن رسولنا الكريم أخبرنا بأنهم خير أجناد الأرض فالأمور محسومة , وليس ثمة من يجهل الجندي المصري الذي نسج لوادي النيل تاريخا من أزهى وأعرق تواريخ الأمم على الإطلاق، وخلف تراثا سيظل معينا للفخار على مر الأيام، بعد أن حارب المصري في آسيا وأفريقية وأوروبا، فوطئت قدماه أرضها، وامتطى ظهر مياهها، وامتزجت دوماؤه بترابها، وخلد ذكرى قلم

ا يدانيها جندي مثله، بينما الأمم كلها كانت تتيه في بيداء الجهالة، فقد اقتاد الجيوش رجال من أمثال ” مينا وأحمس وتحتمس ورمسيس وبسماتيك وصلاح الدين الأيوبي وقطز وقلاون ومحمد على باشا الكبير وابنه إبراهيم، مرور بأحمد عرابي وعبد الناصر والسادات ومبارك، ووصولا للرئيس السيسي”، وصنعوا أساطير تؤكد أن مصر عاشت أمة مستقلة، ذات سيادة خلال معظم تلك السنين الطوال بفضل زعمائها من رجال الإدارة والجيش، وبجهود شعبها الحي، فعلى عاتق هؤلاء الجنود من أبناء النيل، ومن هذا الوادي الأخضر تدفقت الجيوش المصرية، لا تستحثها رغبة التوسع على حساب الآخرين، ولا تلهبها سياط السوء للاعتداء على المجاورين، لا ، فإن المصريين – في شتى حروبهم – كانوا دائبي الوصول إلى حدودهم الطبيعية، ليأمنوا غزوات المعتدين أو نقض المتعاقدين أو من أجل الدفاع عن حليف.

واختتم ” صيام ” الندوة قائلاً : ” لا زلت أكرر هذه المقولة نحن شعب مصر, جنود فى وطن عاش ويعيش فى حرب أبدية فإذا إنتصرنا على أنفسنا انتصرنا على أى معتدٍ .”ب عمرو دسوقى هريدى
نظم اليوم الأربعاء 26 مايو 2021 مجلس الشباب العالمى عبر منصة زوم الإليكترونية الساعة السابعة بتوقيت القاهرة , ندوة ثقافية عالمية تحت عنوان ” الجيش المصرى …بطولات وأمجاد عبر التاريخ ” برعاية الأستاذ الدكتور ” محمد العربى ” رئيس ” المنظمة الأوربية للتنمية والسلام ” , وتحت إشراف الأستاذ الدكتور ” خالد صيام ” سفير المنظمة الأوربية بمصر والمدير التنفيذى لــ ” مجلس الشباب العالمى ” فكانت الندوة مثمرة ومفيدة حيث حاضر فيها الاستاذ محمد ماهر الباحث الأثرى وعضو مجلس الشباب العالمى , وأكد” ماهر” خلال محاضرته أن الجيش المصرى جيش له تاريخ عريق وهو من أقدم جيوش العالم , فمنذ بدايات الحضاره المصريه و الجيش المصرى يلعب دور كبير فى الدفاع عن الحضاره المصريه ضد الغزاه. فعلى مر العصور قدم الفكر العسكرى المصرى أرقى مفاهيم و تقاليد الجنديه و خاض الجيش المصرى معارك كبيره ضد جيوش ضخمه هاجمت مصر او جهزت لمهاجمتها. فمن المعارك الكبيره الخالده التى خاضها الجيش المصرى كانت معركته ضد

الهكسوس بقيادة الملك أحمس , و معركة “قادش ” فى عهد الملك رمسيس الثانى ضد الحيثيين و معركة مجيدو فى عهد تحوتمس الثالت ، و فى العصور الوسطى معارك حطين و عين جالوت و المنصوره و فتح عكا و غيرها ضد المغول و الصليبيين التى كانت معارك ضخمه بين اقوى جيوش العالم فى زمنها ، وكانت نتائج كل هذه المعارك محسومة للجيش المصرى و تاريخيه و غيرت مجرى التاريخ. أما بالنسبة للعصر البطلمى كان الجيش المصرى أقوى جيش فى العالم ، و الاسطول البحرى المصرى كان سيد البحر المتوسط من غير منازع .

أضف الى ذلك أن الجيش المصرى خاض 955 معركة ولم يهزم إلا 12 معركة فقط على مر العصور . لايجب أن ننسى أيضا حروب المصريين فى المكسيك بطلب من نابليون الثالث من سيعد باشا والى مصر عام 1863حتى عام 1867 حيث ارسل سعيد باشا كتيبة من الجيش المصرى لمساعدة فرنسا فى حربها ضد المكسيك وخاضت هذه الكتيبة المصرية هناك 48 معركة وكلها كانت حاسمة لصالح المصريين مما جعل نابليون الثالث يقول : ” لم نحظ بانتصار واحد.. وبعد أن وصلت الكتيبة المصرية لم نمن بهزيمة واحدة ”
من ناحية أخرى , ذكر ” ماهر” أشهرالأقوال التى ذكرت عن الجيش المصرى حيث قال نابيليون بونابرت عن الجيش المصرى : ” لو كان عندى نصف هذا الجيش لغزوت العالم ” كما قال قال مارشال فورية القائد العام للحملة الفرنسية فى المكسيك : ” أنى لم أر فى حياتى مطلقاً قتالاً نشب بين سكون عميق وفى حماسة تضارع حماستهم فقد كانت أعينهم وحدها هى التى تتكلم وكانت جرأتهم تُذهل العقول وتُحير الألباب حتى لكأنهم ما كانوا جنوداً بل أسوداً “

وقال أيضا المارشال سيمور قائد البحرية الإنجليزية أثناء حرب الإسكندرية تعقيباً على سرعة المدفعية المصرية فى الرد من الفتحات التى تم تدميرها : ” رائع أيها المصرى المقاتل”
فى نهاية الندوة علق المشرف العام على الندوة الأستاذ الدكتور ” خالد صيام ” ” سفير المنظمة الأوربية بمصر والمدير التنفيذى لــ ” مجلس الشباب العالمى قائلاً : ” فى نهاية هذه الندوة نستطيع أن نوجز الحديث عن بطولات وأمجاد الجيش المصرى عبر التاريخ فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : ” إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض” فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: ” لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ” فصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك لا يجب أن نتعجب من بطولات هذا الجيش العريق لأن رسولنا الكريم أخبرنا بأنهم خير أجناد الأرض فالأمور محسومة , وليس ثمة من يجهل الجندي المصري الذي نسج لوادي النيل تاريخا من أزهى وأعرق تواريخ الأمم على الإطلاق، وخلف تراثا سيظل معينا للفخار على مر الأيام، بعد أن حارب المصري في آسيا وأفريقية وأوروبا، فوطئت قدماه أرضها، وامتطى ظهر مياهها،

وامتزجت دوماؤه بترابها، وخلد ذكرى قلما يدانيها جندي مثله، بينما الأمم كلها كانت تتيه في بيداء الجهالة، فقد اقتاد الجيوش رجال من أمثال ” مينا وأحمس وتحتمس ورمسيس وبسماتيك وصلاح الدين الأيوبي وقطز وقلاون ومحمد على باشا الكبير وابنه إبراهيم، مرور بأحمد عرابي وعبد الناصر والسادات ومبارك، ووصولا للرئيس السيسي”، وصنعوا أساطير تؤكد أن مصر عاشت أمة مستقلة، ذات سيادة خلال معظم تلك السنين الطوال بفضل زعمائها من رجال الإدارة والجيش، وبجهود شعبها الحي، فعلى عاتق هؤلاء الجنود من أبناء النيل، ومن هذا الوادي الأخضر تدفقت الجيوش المصرية، لا تستحثها رغبة التوسع على حساب الآخرين، ولا تلهبها سياط السوء للاعتداء على المجاورين، لا ، فإن المصريين – في شتى حروبهم – كانوا دائبي الوصول إلى حدودهم الطبيعية، ليأمنوا غزوات المعتدين أو نقض المتعاقدين أو من أجل الدفاع عن حليف.
واختتم ” صيام ” الندوة قائلاً : ” لا زلت أكرر هذه المقولة نحن شعب مصر, جنود فى وطن عاش ويعيش فى حرب أبدية فإذا إنتصرنا على أنفسنا انتصرنا على أى معتدٍ .”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!