تكريم 345 من حفظة القرآن الكريم بقرية ميت العطار في القليوبية

تكريم 345 من حفظة القرآن الكريم بقرية ميت العطار في القليوبية

كتب عمرو دسوقى هريدى

شهدت قرية ميت العطار التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية مساء يوم الأثنين 29 مارس بقاعة اللوتس ، حفل تكريم «345 » طفل من حفظة القرآن الكريم على مستوى القرية من مركز الحصرى لتعليم القراءة العربية بالقرآن وتعليم القرآن بالتجويد مع تحسين الخط .
وشمل حفل التكريم الذي حضره عمدة القرية ولفيف من العلماء وعدد من أبناء المكرمين وأهالي القرية وسفير المنظمة الأوربية للتنمية والسلام وبعض اعضاء مجلس الشباب العالمى ، فقرة ابتهالات ومدائح دينية، وتم تكريم حفظة كتاب الله من جميع الأعمار، كما أعقبه تكريم « 13 » طفل من قبل المنظمة الأوربية للتنمية والسلام ومجلس الشباب العالمى و بالتعاون مع جمعية صوت الرملة وهم من أمهر حفظة القرآن الكريم , وهم : ” يوسف السيد عبدالحافظ و أنس السيد عبدالحافظ محمد و رودينا علاء الدين عبد الفتاح و إسراء أحمد عبدالعزيز و سندس علي عبدالواحد و منى كمال الدين أحمد و ملك عماد الدين عبدالفتاح و إيمان شريف عبد الرازق و إيمان شريف عبد الرازق و بطة وائل راغب و محمد مهدي فؤاد و خديجة السيد حسن “.
وقال فضيلة الشيخ / “السيد عبد الحا فظ ” منظم الحفل ومدير مركز الحصرى : ” إن الهدف الأساسى من المركز هو الاهتمام بحفظة كتاب الله وتعليم القراءة العربية بالقرآن وتعليم القرآن بالتجويد مع تحسين الخط” .
وقدم عبد الحافظ التهنئة للحضور معربا عن سعادته لتكريم أبنائه الطلاب حفظة كتاب الله ومشاركته فرحتهم، مؤكدا أن تكريم حفظة القرآن الكريم يغرس في نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامى وما يحمله من معانى سامية، مشيراً إلى حرصه على تشجيع حفظة القرآن الكريم والعمل على إعدادهم وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات الكبرى وتقديمهم كنموذج يحتذى به في التحلى بأخلاق القرآن “.
وأضاف عبد الحافظ مخاطبًا المكرمين : “إنَّ الفخر والاعتزاز يملؤنا ونحن نراكم تصدحون بالقرآن الكريم في كل مكان ، وتتسابقون في ميادين الخير والذكر الحكيم، وتعتلون فيها منصات التتويج والنجاح، حاملين معكم كتاب الله تعالى ودعوات أهالى قريتنا جميعًا، رافعين راية قريتكم شامخة خفاقة في كل مكان »، داعيًا إياهم إلى مواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاحات المشرِّفة ”
فيما أكد الدكتور” سليمان حموده داود” أن مركز الحصرى لتعليم أحكام تلاوة القرآن واللغة العربية هو أجمل صرح أقيم فى قرية ميت العطار والقرى المجاورة واوضح بأن مركز الحصرى يعد أكبر شعاعا للعلم والتربية لتعليم جميع الأعمار لغة القرآن واحكام تلاوته وقال: مشيرًا إلى أن «هذه الكوكبة من حفظة القرآن الكريم الذين نجتمع اليوم لتكريمهم من مخرجات هذا المركز المبارك وأجمل شىء ان المركز يسير وفقا لمنهج علمى يستطيع أن يعلم الطفل القراءة والكتابة فى اسرع وقت ممكن وبإتقان ».