عاجل

فى اليوم العالممى لمكافحة الدرن : مسعود يطالب المواطنين بالحفاظ على الرئتين

فى اليوم العالممى لمكافحة الدرن : مسعود يطالب المواطنين بالحفاظ على الرئتين

كتب ك محمد يعقوب

اكدالدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية على ضرورة الإلتزام وإتخاذ كافة التدابير الوقاية اللازمة للقضاء على مرض الدرن “السل”، موضحا أنه مرض معد يسببه ميكروب يسمي باكتيريا الدرن الرئوي الذي يصيب الرئة وأنه من الممكن أن يصيب أجزاء أخري من الجسم مثال “الغدد الليمفاوية، والعظام، والجهاز البولي، والتناسلي” ويسمى درن خارج الرئة، مشيراً إلى أن الدرن أو “السل” يعد مشكلة صحية مهمة في مصر والعالم، حيث تنتقل العدوي عن طريق الإختلاط الوثيق بمريض الدرن لفترة طويلة، أو إستنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الكحة من مريض إيجابي، أو إذا بصق مريض الدرن علي الأرض وجف البصاق فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس أو تيارات الهواء تحمل الميكروب ويستنشقها الشخص السليم، أو شرب اللبن غير المبستر أو غير المغلي جيدا والمحمل بميكروب الدرن،
ناشد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مرضي الدرن الرئوي وأصحاب الأمراض الصدرية والمدخنين خاصة، وجميع المواطنين عامة بمحافظة الشرقية، وبكافة أنحاء الجمهورية، بالحفاظ علي صحة وسلامة الرئتين،

و واوضح انه قد تظهر أعراض المرض علي شكل ضعف عام، وفقدان الشهية، ونقص الوزن، وإرتفاع شديد في درجات الحرارة، وعرق شديد أثناء النوم، والسعال الشديد ” جاف أو مصحوبا ببلغم أو مدمما”، مؤكدا علي أن الإكتشاف والعلاج المبكر للمرض، والتطعيم المبكر بلقاح البي سي جي بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، وإتباع العادات الصحية السليمة، والتهوية الجيدة، تساعد بشكل كبير علي الحد من إنتشار المرض، وسرعة القضاء عليه.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قامت بإختيار يوم ٢٤ مارس من كل عام، لإحياء ذكرى نفس اليوم من عام ١٨٨٢، عندما أعلن الدكتور “روبرت كوخ” إكتشاف البكتيريا المسببة لمرض السل، الذي مهد السبيل إلي تشخيص هذا المرض وعلاج المصابين به، وقامت المنظمة بتخصيص هذا اليوم سنويا من أجل رفع وعى المواطنين حول العالم، بالتأثير الصحي والإجتماعي والإقتصادي المدمر لوباء “السل” المعروف بمرض الدرن الرئوي، وفقًا لحملة عالمية، بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتكثيف الجهود العالمية للمكافحة والقضاء على هذا الوباء العالمي، الذي يعد واحد من أكثر ١٠ أسباب للوفاة حول العالم، مما يمهد الطريق لتشخيص وعلاج المصابين بمرض السل، حيث لا يزال السل أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، إلا أنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه، من خلال تعزيز الإستفادة من فرص الوقاية من المرض وعلاجه، وتعزيز المساءلة، ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام، لأغراض البحوث، والترويج لإنهاء الوصم والتمييز الناجمين عن السل، وتعزيز الاستجابة للسل على نحو منصف يراعي الحقوق ويركز على كافة المواطنين والشعوب بالعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!