طارق درويش رئيس حزب الاحرار الإشتراكيين يهنئ وزير الداخلية بعيد الشرطة ال69 ويؤكد ان 25 يناير ستظل ذكري خالدة في وجدان الشعب المصري ..وتكريم الرئيس السيسي للضباط اعظم وسام

واضاف طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين  ان شهداء الشرطة أصبحوا أبطالا وضحوا بأرواحهم من أجل رفع راية مصر عالية، حيث رسمت معركة الإسماعيليية عام 1952 لوحة فنية تلاحمت فيها دماء “الشرطة والشعب” في أثناء تصديهم للعدوان، لتوضح للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان الغاشم، ليصبح هذا اليوم عيداً يحتفل المصريون بكل طوائفهم وثقافتهم به كل عام.

واشار ان الدولة تكرم ابطال الشرطة ولا تنكر دورهم الكبير  وان هناك تقدير كبير لدور رجال الشرطة وتضحياتهم المستمرة،  فقد شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، الاحتفال بعيد الشرطة الـ68 بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، وكرم الرئيس عددًا من ضباط الشرطة.

 وقال درويش ان 25 يناير من كل عام عيد للشرطة يخلد شهداء موقعة الإسماعيلية التي دارت رحاها عام 1952 بين «البوليس المصري» بأسلحة بدائية تقليدية واجه بها عدوا مدججا بأحدث الأسلحة، قبل المعركة أحضروا النية ورفعوا شعار «إما الوطن أو الشهادة» فلم يهنأ العدو المحتل حينها بتدنيس وطنهم بالاستسلام، إلا بعد أن مر على أجساد خضبت الأرض بدماء صارت علامة من علامات التاريخ ليواجه مقاومة شرسة غير متكافئة العدة والعتاد.

 واوضح ان بداية معركة ضارية كبيرة وملحمة رائعة ضرب فيها رجال البوليس البواسل مثالا للفداء والوطنية، فواجهوا قنابل ومدافع الإنجليز ببنادق عادية، واستمرت المعركة ساعتين كاملتين هاجم فيها الإنجليز قوة الشرطة الصغيرة بدباباتهم ونيران مدفعيتهم، بينما لم يمتلك الرجال سوى أرواحهم وبنادق قديمة، ولم يستطع الإنجليز ان يتقدموا خطوة واحدة بتسليحهم الهائل، إلا بعد سقوط 50 شهيدا و80 جريحا من رجال الشرطة البواسل، هم كل قوة القسم.

  وقال درويش ان العدو الانجليزي رفع القبعة لرجال الشرطة ولم يستطع الجنرال الإنجليزي إكسهام أن يخفي إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال وقتئذٍ‏:‏ “لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعًا ضباطًا وجنودًا، وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريمًا لهم وتقديرًا لشجاعتهم‏ النادرة”.