عاجلمقالات الرأى

دعاء سنبل تكتب: القسوة تميت القلوب

دعاء سنبل تكتب: القسوة تميت القلوب 

دعاء سنبل تكتب: القسوة تميت القلوب  القسوة هي مرض لعين يصيب القلوب، و هي عقوبة وغضب من الله تعالى لبعض البشر جزاء لما فعلوه من معاصي وأخطاء ، قسوة القلب من علامات شقاء صاحبها . القسوة والشدة والغلظة في المعاملة يميتوا القلب ، ودائما مانجد أصحاب القلوب القاسية هم أبعد البشر عن الله سبحانه وتعالى قال مالك بن دينار رحمة الله عليه …. ” ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ،وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم.” نجد معظم القاسية قلوبهم يبحثون عن رغد الدنيا ومتاعها ولا يفعلون شيئا لاخرتهم ولا يبحثون عن رضا الله ، شهواتهم تغلبهم يغويهم الشيطان ، فنرى الشخص القاسي ،يضحي بصلاته ، وبأقرب الناس إليه ، ويضحي بمبادئه وأخلاقه ولا يفكر غير في إرضاء نفسه فقط. وينسى قول الله عز وجل “يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور”. يا عزيزي الدنيا مليئة بالنعم ، نعمة الزواج والاستقرار ، الأبناء ، الأموال ،المناصب ، الصحة ،الرزق وكثير غيرهم فنعم الله لا تحصى فلا تغرنك الدنيا وتحلم بامتلاك كل النعم معا فكلا منا لديه نعمة غيره مفتقدها ويتمناها ،لكن قاسي القلب يحلم بامتلاك جميع النعم دون بذل أي جهد ، الطمع يملئ قلبه ويزيده قسوة على قسوته ، وهذا الشخص يسقط من عين الله ورعايته ويبعد كل البعد عن رحمة الله إلا إذا تاب إليه. الشخص المتعلق بالدنيا هو في الحقيقة شخص مغيب ولا يشعر بتأنيب الضمير ، ولن يفوق من غيبته إلا بعد موته وهو نادما مع الغافلين ،إلا من رحمهم الله وتاب عليهم . ياعزيزي لن تأخذ من الدنيا إلا ما قدره الله لك ، ستحصل على رزقك كاملا ولن يفوتك منه شئ قد كتبه الله لك وقال رسولنا الكريم في حديثه ” إن روح القدس قد نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب”. ومن أكثر الأشياء التي تتسبب في قسوة القلوب الصحبة السيئة “أصدقاء السوء” حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم ” المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل” وبلغتنا العامية يقولون أن ” الصاحب ساحب ” ، فكم من صاحب جر صاحبه للرذيلة ،وجعله ينغرس في المعاصي والجرائم أحيانا ، و قد تصل بك هذه الصحوبية لسكة الندامة ، وستقف يوم القيامة أمام الله في خزيا وندامة ،وسيندم كل من صاحب الفاسقين لكن حين لا ينفع الندم . راجعوا أنفسكم وانظروا كم من صحبة سيئة جرت صاحبها للمعاصي والكبائر وسوء الخاتمة . فوقوا من غفلتكم فإن العمر فرصة واحدة لن تتكرر مرة أخرى ، بدلا من أن تضيعه في المعاصي حاول أن تستفيد من وجودك في هذه الدنيا ، بكثرة العمل الصالح وعمل كل ما يرضي الله ولا تفقد الأمل في التوبة “لا تقنطوا من رحمة الله” توبوا وارجعوا إلى الله قبل فوات الآوان وقبل أن تقفوا أمام الله وتحاسبوا ، أعمل لأخرتك كأنك تموت غدا .
دعاء سنبل

القسوة هي مرض لعين يصيب القلوب، و هي عقوبة وغضب من الله تعالى لبعض البشر. جزاء لما فعلوه من معاصي وأخطاء ، قسوة القلب من علامات شقاء صاحبها .

القسوة والشدة والغلظة في المعاملة يميتوا القلب ، ودائما مانجد أصحاب القلوب القاسية هم أبعد البشر عن الله سبحانه وتعالى

قال مالك بن دينار رحمة الله عليه:

” ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ،وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم.”

نجد معظم القاسية قلوبهم يبحثون عن رغد الدنيا ومتاعها ولا يفعلون شيئا لاخرتهم ولا يبحثون عن رضا الله ، شهواتهم تغلبهم يغويهم الشيطان ، فنرى الشخص القاسي ،يضحي بصلاته ، وبأقرب الناس إليه ، ويضحي بمبادئه وأخلاقه ولا يفكر غير في إرضاء نفسه فقط.

وينسى قول الله عز وجل حيث قال

 

“يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور”.

يا عزيزي الدنيا مليئة بالنعم ، نعمة الزواج والاستقرار ، الأبناء ، الأموال ،المناصب. الصحة ،الرزق وكثير غيرهم فنعم الله لا تحصى فلا تغرنك الدنيا وتحلم بامتلاك كل النعم معا فكلا منا لديه نعمة غيره مفتقدها. ويتمناها. لكن قاسي القلب يحلم بامتلاك جميع النعم دون بذل أي جهد ، الطمع يملئ قلبه ويزيده قسوة على قسوته. وهذا الشخص يسقط من عين الله ورعايته ويبعد كل البعد عن رحمة الله إلا إذا تاب إليه.

الشخص المتعلق بالدنيا هو في الحقيقة شخص مغيب ولا يشعر بتأنيب الضمير. ولن يفوق من غيبته إلا بعد موته وهو نادما مع الغافلين ،إلا من رحمهم الله وتاب عليهم .

ياعزيزي لن تأخذ من الدنيا إلا ما قدره الله لك ، ستحصل على رزقك كاملا ولن يفوتك منه شئ قد كتبه الله لك

وقال رسولنا الكريم في حديثه:

” إن روح القدس قد نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب”.

ومن أكثر الأشياء التي تتسبب في قسوة القلوب الصحبة السيئة “أصدقاء السوء”

حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم

” المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”

وبلغتنا العامية يقولون أن ” الصاحب ساحب ” ، فكم من صاحب جر صاحبه للرذيلة ،وجعله ينغرس في المعاصي والجرائم أحيانا ، و قد تصل بك هذه الصحوبية لسكة الندامة ، وستقف يوم القيامة أمام الله في خزيا وندامة ،وسيندم كل من صاحب الفاسقين لكن حين لا ينفع الندم .

راجعوا أنفسكم وانظروا كم من صحبة سيئة جرت صاحبها للمعاصي والكبائر وسوء الخاتمة .

لا من أن تصحوا من غفلتكم فإن العمر فرصة واحدة لن تتكرر مرة أخرى ، بدلا من أن تضيعه في المعاصي حاول أن تستفيد من وجودك في هذه الدنيا. بكثرة العمل الصالح وعمل كل ما يرضي الله ولا تفقد الأمل في التوبة “لا تقنطوا من رحمة الله” توبوا وارجعوا إلى الله قبل فوات الآوان وقبل أن تقفوا أمام الله وتحاسبوا ، أعمل لأخرتك كأنك تموت غدا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!