بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الإشتراكيين
تواصل اجهزة الامن بوزارة الداخلية جهودها الخارقة لحماية امن الوطن وحفظ السلام الاجتماعي بكل ما تحمله الكلمة من معاني ترسخ مفاهيم العطاء غير المحدود والايمان بعقيدة تمن مصر فوق كل شئ مهما بلغت التضحيات ومهما بلغت التضحيات
بدأت كتابة هذة السطور بعدما تابعت عن قرب الجهود العملاقة التي تبذلها الوزارة لارساء الامن وحماية الوطن من كل صور الاجرام في مختلف قطاعات وزارة الداخلية ولفت انتباهي كوني اتلقي اخبار الوزارة من مركز الاعلام يوميا ان جميع الادارات تتفاني وتتسابق في تحقيق اكبر قدر من النتائج الايجابية
فالادارة العامة لمكافحة المخدرات تقوم بضربات ساحقة لتجار الكيف وتلاحقهم في شتي بقاع الجمهورية وتقبض علي الالاف شهريا ممن يقدمون السموم الي الشباب ويدمرون عقول الصبية بحثا عن المال الحرام وامتدت جهود المحافحة الي إتخاذ كافة الاجراءات لمصادرة اموال كبار التجار الذين حققوا الثراء الفاحش و وتتناغم جهود قطاع الامن الاقتصادي التموين و الاموال العامة والضرائب والكهرباء لحماية المال العام والحفاظ علي مقدرات مؤسسات الوطن وحماية صحة واقوات المواطنين واستطاعت قطاعات الامن الاقتصادي تحقيق ارقام وقضايا تصل الي عشرات الالاف خلال شهر تقريبا وتمكنت وزارة الداخلية من ضخ ملايين الجنيهات في خزينة الدولة نتيجة النشاط المستمر في ملاحقة شتي صور الجريمة الإقتصادية
ولا انسي ان اشيد بالدور الكبير الذي تبذله وزارة الداخلية في توجية ضربات متلاحقة للعناضر الارهابية عن طريق يقظة وقوة جهاز الامن الوطني الذي يضن نخبة من صفوة الرجال الابطال الذين يواصلون الليل بالنهار لرصد كل ما يدور داخل حدود الوطن بما يضمن سرعة التعامل وإتخاذ كافة التدابير الامنية التي تمنع وقوع الجريمة و تجهض بزوعها وتحد من نشاطها
اقولها وبصدق ان كل ضباط وزارة الداخلية يقدمون الغالي والنفيس لحماية امن مصر خاصة في الظروف الحالية التي تشهد تحديات كبيرة تتزامن مع تنفيذ استحقاقات انتخابية بدأت بالشيوخ وقريبا البرلمان
فاليوم شاهدت تواجد كثيف و رائع امام كافة اللجان الانتخابية ونظام يستحق الاشادة والتقدير لمن يديرون المنظومة الامنية في مصر وعلي رأسهم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية المتميز والذي يحرص دائما علي رفع روح الاداء الامني و بيعث في نفوس الضباط والافراد العزيمة وبذل المزيد من الجهد وفي هذا الصدد اشيد بالزيارات المستمرة التي يقوم بها لمتابعة العمل الميداني وبنفسه وليضع يديه علي نقاط التميز وكذا رصد ايا من صور التقصير وردعها بحكمة الوزير الهادئ الشرس
واستغل هذة السطور لكي اشيد بالجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة الداخلية في مجال ارساء الاستقرار السياسي و الاجتماعي في وطن محاط بكثير من المطامع والتحديات الخارجية والداخلية
واؤكد ان وزارة الداخلية ستظل علي رأس الوزارات التي تبعث في الوطن بشرات الامن والامان والطمأنينة والسلام .
فتحية لكل العاملين بهذة الوزارة من اصغر جندي حتي الوزير ولهم منا كل تقدير وتوقير ولا يفوتني ان اقدم كل الشكر والتقدير للإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية لمن تقدمه من جهد وتعاون مع كافة الاعلاميين
