عاجل

في طعن الإدارية العليا القاضي برئاسة طارق درويش لحزب الاحرار الإشتراكيين ..المتنازعون ال8 ليس لهم صفة في الدعوة لعقد المؤتمر العام والرئيس صاحب هذا الحق فقط

كتب صلاح محمود 

كشف الحكم الصادر يوم 15 اغسطس الحالي عن إنعدام صفة 8 متنازعين علي رئاسة حزب الاحرار الاشتراكيين وعدم احقية ايا منهم في إدعاء رئاسة الحزب في اي فترة من الفترات استنادا وتأسيسا علي نص المادة 4 من اللائحة الداخلية التي تعطي الحق لرئيس الحزب وحده في الدعوة لعقد المؤتمر العام

واكدت المحكمة الإدارية العليا في اسباب حكمها ان الحكم الصادر في الدعوي رقم 3359 لسنة 135 ق قد اكد رئاسة طارق درويش للحزب والحكم لصالحه بصحة ونفاذ قرارات المؤتمر العام ونفذت لجنة الاحزاب الحكم بجلسة 4-8-2019 لكنها اعلنت خلو المنصب بدعوي ان درويش قد انتهت رئاسته للحزب بعد المدة من 2006 حتي 2013 .علي عكس الحقيقة التي تؤكد رئاسته للحزب بموجب قرارات المجلس الدائم الذي كان يعقد سنويا وتخطر به لجنة الاحزاب بدعوة صحيحة تتفق مع نص المادة الرابعة من اللائحة الداخلية وبدعوة من رئيس الحزب صاحب الحق القانوني

وقالت المحكمة ان الإفادات الرسمية الصادرة من لجنة الاحزاب قد مدت المدة دون إنقطاع وأنعقاد المؤتمر العام في 5-3-2018 وإنتخاب الطاعن حتي 5-3-2021 استادا وبدعوة صحيحة من رئيس الحزب الطاعن

وقدمت هيئة قضايا الدولة مذكرة بدفاعهابجلسة 21 -12-2019 امام المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار محمود حسام رئيس مجلس الدولة وامانة سر وائل محمد اكدت فيها ان هناك 8 متنازعين غير الطاعن ينازعون علي رئاسة الحزب وطلبت رفض الطعن واشارت ان ال8 متنازعين هم حلمي احمد سالم وياسر رمضان و ليلي طغيان و محمد النادي و مدحت نجيب و حازم حسن بركة وسيد ابو عبلة ومحمود هندي .وردا علي المذكرة اكدت المحكمة ان لجنة الاحزاب كان ينبغي عليها التعامل مع الطاعن طارق درويش من 2006 حتي الن لان رئاسته للحزب لم تنقطع وعدم جدوي خلق نزاع وهمي علي رئاسة الحزب لاشخاص ليس لهم الحق في الدعوة لعقد المؤتمر العام سوي الطاعن و ما قرره الحكم الصادر في الدعوي 3359 لسنة 135ق من محكمو استئناف عالي القاهرة وما اسس له قرار لجنة الاحزاب السياسية الصادر برئاسة درويش من 2006 حتي 2013 والممتد رئاستة بعد المدة المذكورة بإخطارات صحيحة طبقا لنص المادة 4 من اللائحة الداخلية للحزب

وقضت المحكمة الادارية العليا بالغاء القرار السلبي بالإمتناع عن التعامل  مع الطاعن كرئيسا لحزب الاحرار دون أنقطاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!