Uncategorized

النجاح وصنع المكانة

النجاح وصنع المكانة

بقلم / عرفة زيان

هو بداية تحديد المصير تكوين الشخصيه وسام الإحترام والتقدير وهو السبيل الأول لتكوين الشخصية وتقويمها ونمو روح العزة والهيبة لدى الفرد يمثل الخطوة الأولى للتقدم وخزينة المعرفة وسبيل تحقيق الذات
المعنى العام له طموح أنت من تحدده وتسعى جاهدا لتحقيقه قد تنجح أو تفشل في ذلك ولكنه لا يمثل النهاية

فهو قيمة لا تعرف المستحيل وعلاقته بهذا الشبح الذي يتغلغل داخل نفوسنا تشبه قوتان متوازيتان ومتضادتان في الاتجاه حيث الأول يمثل أمل ورفعة والثاني عند اصطدامك به بمثابة النهاية الحزينة تكسبك شعور يقوده اليأس والإحباط مما يؤدي ذلك إلى دخول طريق مظلم يقودك إلى بيت الجهل ومن ثم فإن الإستسلام له يمثل داء لايقضي عليه إلا النجاح وتتبع طريقه خطوة تلو الإخرى وإذا حدث غير ذلك فإنك تلقي بنفسك في دوامة الفشل وتجعل مبرراتك عوامل مختلقة إختلقتها من وحي الخيال وجعلت منها شماعة تحوي نماذج من القيم السلبية
ومن ثم فإنها تمثل صعوبة الهدف بعد الطريق نهاية النجاح

 

ووفقا لهذا الشرح المفصل فإن نجاحك في مرحله دراسية من المراحل التعليميه الأولى لا يمثل هدف ولكن هو وسيلة لوضع الهدف والسعي اليه
ووفقا لما نشاهده من مشهد يتكرر كل عام وهو نتائج الثانوية العامة وما يصحبه من عمليات يأس تؤدي إلى الإنتحار وكأنها مرحلة نهاية المطاف
عزيزي الطالب تلك المرحلة التعليمية التي تمر بها لا تمثل نهاية المشوار ولكن هي إرادة الله عز وجل فالهدف قبلها يمثل طريق بلا نهاية تسعى للوصول لنهايته قد تصل الى النهايه أو المنتصف او اكثر من المنتصف ولكن ما بعدها يمثل سقف طموحك إسع لصنع اسم جديد يلمع في مجالك الذي كتبه الله لك والمثال خير دليل على ذلك الدكتور أحمد زويل لم يكن خريج طب وكذلك الأديب طه حسين
لذا عليك إدراك أن المجال الذي تتواجد فيه يشبه المادة الدرامية أنت من تكتب السيناريو وتقوم بعملية التصوير ثم المونتاج تحذف المشاهد الغير هادفة وتضع المؤثرات التي تجعل اسمك ذو بريق داخل المجال على مر العصور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!