عاجلعرب وعالم

إثيوبيا: مقتل وإصابة 163 شخصاً في موجة الاحتجاجات الأخيرة عقب وفاة مغن معارض

 

كشفت الشرطة الإثيوبية، اليوم الخميس، وصول عدد القتلي في موجة الاحتجاجات على مقتل المغني الإثيوبي هاولو هاديسا إلى 87 شخصًا وإصابة 76 آخرين.

 

وأبرزت صحيفة نيويورك تايمز أن مقتل هونديسا، أظهر السياسات القابلة للاحتراف بالداخل الإثيوبي، كما يسلط الضوء على التوترات التى استمرت لفترة طويلة فى البلد الأفريقى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن أغانى هاشولو الاحتجاجية فى حياته وحدت الإثيوبيين الذين يتطلعون إلى الحرية والعدالة، والآن بعد مقتله يفعل الأمر نفسه مع  تدفق الآلاف لدفنه فى منطقة أمبو، الواقعة على بعد 60 ميلا غرب العاصمة الإثيوبية أديس اباما، فى المكان الذى نشأ فيه.

 

وتابعت الصحيفة أن مقتل هونديسا البالغ من العمر 34 عاما يوم الاثنين قد أشعل احتجاجات وطنية أسفرت عن مقتل 87 شخص وإصابة العشرات وسببت أضرارا واسعة فى الممتلكة، وقامت السلطات بقطع الإنترنت واعتقلت 35 شخصا بينهم الرائد البارز فى مجال الإعلام ومنتقد الحكومة جوار محمد.

شهدت إثيوبيا، يوم الثلاثاء الماضي ، احتجاجات وأحداث عنف كبيرة في العاصمة أديس أبابا ومنطقة أوروميا المحيطة بها، إثر اغتيال المغني الشاب وكاتب الأغاني الشهير هاشالو هونديسا بالرصاص.

 

وذكرت الشرطة أن هاشالو قُتل بالرصاص في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء الاثنين. وقال مفوض شرطة مدينة أديس أبابا جيتو أرجاو لوسائل الإعلام الرسمية إن الشرطة اعتقلت بعض المشتبه بهم، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل، كما قالت إنه جرى التخطيط للقتل جيدا على ما يبدو.

 

 وقال مفوض الشرطة الاتحادية في إثيوبيا، إنديشو تاسيو، إن ثلاثة انفجارات هزت المدينة. وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون ليل الثلاثاء “قُتل بعض المتورطين في زرع قنبلة علاوة على مدنيين أبرياء”. ولم يقدم تفاصيل أخرى.

 

وأوضح أن ضابط شرطة قُتل أيضا في العاصمة خلال مواجهة مع الحرس الشخصي لقطب الإعلام جوهر محمد. وكان العشرات قد لقوا حتفهم عندما اشتبك أنصار جوهر مع الشرطة في أكتوبر تشرين الأول.

 

هذا وينتمي كل من رئيس الوزراء وجوهر والمغني القتيل إلى عرق الأورومو وهي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا واشتكت طويلا من تهميشها إلى أن عُين آبي رئيسا للوزراء عام 2018.

 

من جانبه، قال مفوض الشرطة الاتحادية إنديشو إنه جرى اعتقال قطب الإعلام جوهر محمد وزعيم حزب سياسي معارض ينتمي للأورومو و33 شخصا آخرين. وأضاف أن الشرطة صادرت أسلحة وأجهزة لاسلكي من حرس جوهر، وأصبح منتقدا قويا لآبي بعد أن كان من أقوى أنصاره.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!