عاجلمقالات الرأى

عرفه زيان يكتب .. هذا دورك

 

هذا دورك

بقلم/ عرفه زيان على

قبل التمعن في الحديث والانسياق وراء اخطاء اللسان و الانصياع لها وما ينجم عنها من فيضانات جارفه من الانتقادات وحرب عارمه على صفحات التواصل الاجتماعي التي من شأنها أن تؤدي بمستقبلي المهني كل كاتب في مهده وا الإجهاز عليه وجعل منه حلم في طي للنسيان أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الجهات المعنيه بشكل عام والكوادر الطبيه بشكل خاص حول الصمود أمام تلك الازمه والتصدي لها في ظل الامكانيات المتاحه

أخي الطبيب لقد حباك الله عز وجل عن كثيرا من خلقه ومنا عليك ب أعلى المنازل التعليميه وحياك ب التقدير بين خلقه أليس ذلك كفيل لما تقوم به من أعمال بطولية في هذه المحنه التى يمر بها العالم أجمع ولم يقتصر التكريم من الخالق فحسب حيث جاء سناء البشريه بشكل عام يحبو تقديرا وا شكرا لما تقوم به وجعلو منك تاج يعلو الرؤوس و بطلا مغوارا يقدم على الحرب ولا يبالي وجعلو لك كناية الجيش الأبيض فدور رجال القوات المسلحة في موجهة الازمات والتصدي لها لا يقل عن دورك فهو يقبل على العدو ولا يلقي اهتمامات إلا الأمرين النصر أما الشهاده

فلما هذا الهلع والجزع الذي أصبح يطغي على نفوسكم في الاونه الأخيرة من ذلك الوباء
فكلم تعني سرعة انتقال المرض من شخص لآخر إذا عمدا إلى مقارنه بين كوفيد 19 وفيرس الكبد الوبائى نجد كليهما وجهان لعمله واحده فكلا منهما خامل في البداية ثم يتحول لوحشا كاسر عند نشاطه
وضع في عين الاعتبار انه لا مفر من قضاء الله لقوله«أينما تكونو يدرقكم الموت» وقوله تعالى « قل الموت الذي تفرون منه ملقيكم»

واذا تمعنت إلى الواقع من حولك تجد أن مهنتك مهنه منفصله حيث لا يستطيع أحد أن يقحم نفسه بداخلها إلا إذا كان دارسا لها لذ فهو مجال سامي بين المجالات
وهناك العديد من الكوادر الطبيه التي يحظى أن نقتدي بهم ومن أمثله دكتور «مجدي يعقوب» وما يقدمه من تضحيات في خدمة ذلك الوطن وكيف بأت ساهرا في خدمة هذا الشعب
ويميز الطب في مصر بريادته على مر العصور فلا يزال العلم الحديث عاجز عن تفسير ظاهرة التحنيط التي عرفها الأطباء المصريين من آلاف السنين
وبالنظر الى الوضع الراهن وما يحيط بنا من تراجع حجم الإقتصاد وضعف الامكانيات والزيادة السكانيه وما نجما عنها من قلة وعي تظل أنت السلاح الوحيد لمجابهة تلك الازمه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!