عاجل

صائد الضحايا ..باع اثار الوهم لراغبي الثراء السريع بالشيخ زايد

الاف من البشر يعيثون فى الارض مفسدين من أجل تحقيق الثراء السريع عن طريق التجارة الغير مشروعه فى اثار وتاريخ وحضارة بلادهم .. فكم من معدومى الضمائر الذين فقدوا الانتماء والولاء للوطن وتاجروا بمقدراته وكتبوا على جبينهم كلمه ” خونه ” .. وللأسف كل هؤلاء يغنى بطريقته .. كل ينصب ويسلب وينهب .. ويسرق بأسلوبة الاجرامى الخاص وفى النهايه سمعه بلادنا تضار واثار بلادنا تكون نهبا لاباطرة النصب والخداع .. تمكنت قوات الامن فى عدد كبير من المحافظات من اجهاض محاولات شيطانية خبيثه لسرقةو الاثار والنصب بها .. وتحويلها لسلعه للبيع والشراء .. وللاسف من اجل المال يهون كل شئ فى نظر المحتالين وارباب السوابق وبالرغم من العدد الكبير من القضايا التى سقطت فى قبضة الشرطة الا ان الهاربين والنصابين لا يعدمون الحيله فى الايقاع بضحايا جدد .. نعرض فى هذه الحلقة أخطر القضايا التى نجح من خلالها شياطين الانس فى جمع الملايين من راغبى الثراء السريع بأى طريقة .. وسوف نسرد قصص عديدة لهؤلاء مع ضحاياهم تباعا .. ففى البداية يقطن صائد الضحايا فى منطقة الشيخ زايد ويتخذ منها مركز للانطلاق الى عالم النصب والاحتيال ويشاركة فى الاعمال الاجرامية الخطيرة شخص اخر يدعى  هيمة النص .. يعمل لدى هذان الشخصان عشرات من الخارجين على القانون .. وأصحاب السوابق ما بين بودى جاردات ومروجى شائعات ومصطادى ضحايا .. حيث ينتشر العاملين مع هذان الشخصان فى شتى الاماكن بمنطقة اكتوبر باحثين عن الطماعين أو بمعنى اخر الباحثين عن الكسب السريع بأى شكل .. ولابد أن يكون الشخص الضحية لدية أموال كثيرة وطموحات عديدة هكذا يرصد النصابين هؤلاء الاشخاص ويلقون عليهم الشباك حيث يروجون أن هناك أشخاص يرغبون فى بيع قطع أثرية بثمن بخس لانهم لا يعرفون قيمتها ويريدون التخلص منها .. مؤكدين للضحية أن ثمن القطعه الاثرية يتخطى الاربعة مليوون دولار ويمكن شراؤها بمبلغ مليونى جنية فقط .. ويقوم هؤلاء الوسطاء شركاء النصابين فى التواصل بين هؤلاء وأولئك .. فى هذا التوقيت يظهر النصابان مدعين أنهما وجدوا الاثار بمنطقة ما ويريدون بيعها بأى ثمن حتى يتخلصون منها .. وهنا يتدخل الوسطاء .. ويعرضون القطعه الاثريه التى غالبا ما تكون سليمة ” اثرية بالفعل وحينما يتم عرضها على خبير الاثار يؤكد اثريتها .. مما يشجع الضحية على الشراء .. وبعد الاتفاق على مكان التسليم .. وهنا تبدأ خطة الشيطان الاكبر حيث يكون ” اليمانى جاهز بعدد من الاشخاص داخل سيارات تشبه الي حد كبير سيارات الشرطة وبجانبها سياره ميكروباص بها عدد اخر من الرجال .. ويتم مداهمه المجموعه اثناء استلام الاموال وتسليم القطعة الاثرية .. والقبض عليهم جميعا ويتم بعد ذلك اقتيادهم الى مكان مجهول .. وهنا تبداء مرحلة التفاوض .. علي الضحية ان يترك امواله والقطعه الاثرية نظر حريته .. والا سيقضى بقية حياته خلف القضبان وربما يتم اعدامه .. وهكذا تدور القصة الجهنمية التي يخطط لها عباقرة النصب في الشيخ زايد وينتهي الامر بهروب الضحية بملابسه فقط معتقد انه نجا من مصيبة كبري .. وتمر الايام وتتكرر العملية مع غيرة وغيرة .. حتي سقط حتي الان عشرات الضحايا بين برائن هذان الشيطانان ..هذان الشخصان كونا ثروة طائله بلغت مئات الملايين جراء هذه التجارة الحرام واساليب النصب القذرة وتضليل راغبي الثراء السريع .. وتعددت البلاغات امام الجهات الامنية ولكنها بدون بيانات حقيقية مما جعل قوات الامن لا تتعامل بمنطق الجدية في هذه البلاغات .. ولا زال اليماني وابراهيم حران طليقان يصطادان مزيدا من الضحايا في محافظه الجيزة باكملها بل في المحافظات المجاورة .. كل من يمتلك اموال عرضه للنصب من قبل هؤلاء .. عصابات منظمه ورجال لا يعرفون سوي الحرام .. لا يتورعون عن انتهاك كل المحرمات في سبيل تحقيق ثروت طائلة لدينا عشرات من القصص عن اوكار واساليب الشياطين محترفي النصب ولدينا حكايات مثيرة من السنه الضحايا .. سنرويها تباعا في الحلقات القادمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!