لابد على كل أم أن تعي السن المناسب لاستخدام طفلها الموبايل أو التعرض للشاشات بشكل عام، وما هي المدة المسموحة للاستخدام يوميا والأضرار الناتجة عن ذلك.
شددت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على ضرورة تقنين عدد ساعات جلوس الطفل أمام الشاشات، ويوضح استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة دكتور محمد صلاح شبيب، كل ما يتعلق بذلك في السطور التالية:
أولا الرضع حتى عمر 18 شهر:
يسمح لهم فقط بمكالمات الفيديو في حالات الضرورة القصوى.
ثانيا الأطفال من عمر سنتين حتى 5 سنوات:
يسمح لهم بساعة يومية فقط بشرط أن يكون الفيديو ذو جودة عالية لتجنب إجهاد العين، وأن تكون الأم مراقبة للمحتوى.
ثالثا الأطفال من عمر 6 سنوات فأكثر:
لا يوجد عدد محدد من الساعات، لكن يجب مراعاة ألا يؤثر ذلك على عادات الطفل الصحية مثل النوم وتناول الطعام وكذلك على أنشطة الطفل وسلوكياته.
وأضاف استشاري طب الأطفال أنه في حالة عدم إتباع التعليمات السابقة، يكون الطفل أكثر عرضة للضرر بسبب الاستخدام المفرط للشاشات، وتتمثل الأضرار في الأتي:
1- أثبتت إحصائيات وأبحاث الإدمان علي الهاتف الذكي، تأثير الأجهزة والهواتف الذكية علي نشأة الطفل.
-2 تشتت الانتباه و فرط الحركة.
3- اضطرابات النوم والأرق لتأثر الإنتاج الطبيعي للميلاتونين الذي ينظم نوم الطفل.
4- يسبب فجوه بين الأفراد في العائلة لانشغال كل منهم بجهازه الالكتروني.
5- السمنة بسبب قضاء وقت طويل أمام شاشات الأجهزة الالكترونية دون حركه أو مجهود بدني.
6- التأثر السلوكي وتأثر المهارات الإجتماعية.
7- الاستخدام في الطفولة المبكرة قد يسبب تأخر النطق.
8- زيادة العدوانية والعنف عند الأطفال بسبب التأثر بالألعاب القتالية أو بالبرامج والفيديوهات الغير مناسبة للسن.
9- وجود المحمول مع الطفل بشكل مستمر يجعله على اتصال دائم بالانترنت في كل الأوقات مما يمنحه القدرة على الوصول إلى أي نوع من المحتوي غير الملائم.
10- وأخيرا نشرت جريدة الأندبندنت البريطانية بحثا عن خبراء الإدمان تقول أن تأثير الاستخدام المفرط للمحمول والأجهزة الذكية على مخ الطفل يشبه تأثير جرام من الكوكايين.
