عاجل

خش في المضمون العقل السياسي في زمن التامول !!!

خش في المضمون
العقل السياسي في زمن التامول !!!

كتب / يحيى خليل

حصاد خمسة وعشرون يناير أصبح الجميع عامل فيها فريد شوقي وهو البطل الوحيد صاحب الكلمة العليا في نطاق منطقته وكأنه من زرع الحرية والديمقراطية في البلاد ، ومرت الأيام وأصبح هو أيضاً صاحب ثورة الثلاثون من يونيه ، وهم في الحقيقة مجموعات لايشغلهم الوطن ولكن يشغلهم أن يكونوا في المشهد السياسي ،

وعندما تتعرض البلاد الى عواصف وسيول وأمطار يتحولون ايضا الى صفوف المعارضة ويتجاهلون دور الدولة ومايحدث داخل الدوله من قرارات ، وعندما ظهر الفيروس اللعين في بلادهم الجميع والمهتمين بالسياسة أغلبيتهم لم ينصتوا الى القرارات السيادة وتحولوا ايضا الى صفوف المعارضة وتم فتح جميع الأماكن بطرق غير شرعية ، في صورة محبي الوطن ورجال الوطن وأصحاب

من يسهرون لحماية الوطن ، وتحول المشهد من شارع صلاح سالم الى ميدان اسفنكس الى شارع جامعة الدول العربية حتى بولس والصباغين وعزبة الصفيح بوسط البلد في مدينتي كفر الدوار الى حالة ارباك بين حماة الوطن الحقيقيين ومن يدعون انهم تابعين الى حماية الوطن ، ولكن التقريرات الحقيقية التى تم إرسالها الى الجهات الرسمية بإن توجد تجاوزات على مستوى المحافظات من أصحاب السناتر والكافيهات ، ولكن في الحقيقيه صدر بعد القرارات السيادية واصبح حماة الوطن هم المتصدرين المشهد أمام كل من يتقاعس في تنفيذ القرارات السيادية

حتى لو كان صاحب الكافية او السناتر من المقربين الى حماة الوطن ، وبعد أيام كل من تسول له نفسه فوق الحظر أصبح في صفوف المعارضة والناس البسطاء والغلابة تأكل منين وبدأ المؤشر يرتفع في الشارع في بث الشائعات، وبدأت القرارات تتصاعد لحماية المواطنين وللأسف الشديد بأن الملقبين بالسياسيين بعد خمسة وعشرون يناير يسألون عن السادة النواب وأين دورهم في الشارع وماذا قدموا الى المواطنين من خدمات اثناء الظروف التى تمر بها البلاد من محاربة الفيروس اللعين ، والأعجب من ذلك كل أنصار مرشح يعلق بإن العضو الفولاني هو الموجود على الساحة بمفردة وكأن الدائرة الإنتخابية هم عدد أصدقاءه عبر الصفحة هذا كلام تامول طبعاً ،

الموضوع ياساده حقاً أنهم موجودين مع الدوله ولم يقدروا يعلنواماذا قدموا الى الدوله في هذه الأيام ،
علينا أن نقرأ المشهد جيداً ونبعد عن السياسين التامول والمرتزقة في هذا التوقيت ، خلينا نتذكر سوياً الكراتين التى تم توزيعها من حلايب وشلاتين حتى السلوم مروراً بالمحافظات والمراكز والكفور والنجوع بينهم من رحب بالفكرة وبينهم من رفض هذه الفكره، خليني أتكلم بصراحة تامه هل الاحزاب ورجال الأعمال غير قادرين بتنفيذ توزيع الكراتين مرة أخرى أكيد قادرين ولكن في الأيام القادمة سوف تشاهدون ولكن في التوقيت المناسب بدراسة حقيقية وليس بطرق عشوائية كما حدث من قبل ، الدوله تدرك تماما مايحدث على أرض الواقع وحتى الأن الدوله تبث الينا التعارف وطرق الوقاية وتجهيز أماكن الحجر الصحي هذه مرحلة أولي،
أما المرحلة الثانية تطهير وتعقيم الأماكن العامه والشوارع على مستوى الجمهورية ، الحكومه لاتغلق دور العباده ولكن تم إغلاقها بسبب الإزدحام وخوفاً على صحة المواطن فقط لاغير ،
سياسيين الخامسة والعشرون من يناير يتحدثون بأن الحكومة المصرية أرسلت الى أيطاليا مستلزمات طبية وكمامات اليس مصر في الوقت الراهن محتاجين هذه الكمامات ، ولكن اوضح لهؤلاء في جميع دول العالم يوجد مصريين، وايضاً من الإنسانيه ايضا سوف نشاهد الحكو مه المصرية في جميع أنحاء العالم ، أما إذا نظرت اليها سياسياً رسالة الى أعداء الوطن بأن مصر وإيطاليا ليس في خصومة بينهم وقمة الديمقراطية الحقيقية أن تساند بإسم الإنسانيه ، في الحقيقه الأيام القادمة سوف تشاهدون أن المصريين على قلب رجل واحد وهذا التوقيت بالذات لانجعل أصحاب السياسة التامولية أن تبث السموم بينكم في صورة حبهم وخوفهم على الوطن ٠
حفظ الله مصرنا الغالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!