عاجلمقالات الرأى

الارقام تكدب خرابه ابن سلول

بقلم / ياسر مصطفى

الارقام تكدب خرابه ابن سلول

عرف العرب عبدالله بن سلول كاشهر منافق في تاريخ الاسلام وجاء ابناءة بعده ليعيدوا مجده بنفاقهم وكذبهم خاصة قرب الانتخابات ليذرفوا الدموع على احوال الناس مستغلين شظف العيش وتدهور الاحوال المادية ليحصلوا على اصواتهم دون مراعاة لصدق الكلمة والوفاء بالوعد.
وفي الفترة الاخيرة خرج علينا خرابه ابن سلول بدراسة نظرية ليتاجر بها في جولاتة الانتخابية مدعيا تاثرة باحوال الصحفيين وكيف انه قدم دراسة لحل جميع مشاكل الصحفيين المادية متناسيا انه عضو مجلس منتخب ايام مبارك وايضا ايام الاخوان واخيرا هو الان عضو مجلس قربت فترة انتخابه على الانتهاء وهنا يبقى لدينا عدة اسئلة توضيحية لبيان موقفه من القضية التي يترحها، هل حقا يبغي مصلحة زملائه الصحفيين ام يبحث عن اصواتهم فقط في الانتخابات.

في البداية اليست اجور الصحفيين هي السلعة التي يتاجر بها هو وغيره في برامجهم الانتخابية ولم يفعل شئ في جميع الدورات التي انتخبه فيها الصحفيين، حتى عندما اتيحت له الفرصة ايام الاخوان ان يخدم زملاءه بزيادة اجورهم خاصة ان وزير الاعلام كان صديقة ورئيس مجلس الشعب واكثر من 80بالمائة من اعضاء المجلس الموقر وقتها من اصدقائة كما كان مقرب من رئيس الوزراء فلماذا لم يقدم مشروعه لزيادة الاجور؟بل الاكثر من ذلك لم يدافع عن الصحفيين عندما سلبهم الاخوان السلطة الرابعة من دستورهم العقيم ووصفوا الصحفيين بانهم سحرة فرعون فكيف الان يدافع عن الصحفيين؟

ناتي الى ما سماة بدراسته والتي جاءت في 6 صفحات من الكذب والخداع لاصحاب القلوب الرقيقه من الصحفيين ولا تستند الى حقيقة واحده سوى ضعف اجور الصحفيين وما ذكره في الصفحة الرابعه عندما قال ” ويزيد الامر سواء ان من يتولى مسئولية النقابة عاده ما يهمل اجور الصحفيين كون اجره مرتفعا جدا” وطبعا هو اولهم ومرتبه كرئيس تحرير سابق مرتفع جدا ولم يهتم بملف الاجور سوى قرب الانتخابات فقط في مسلسل هابط ينتهي مع اعلان النتيجه وفوزه بالانتخابات.
كما ذكر خرابه مشكلة التامينات التي يعاني منها كثير من الصحفيين وهو الملف الذي تابعته مع النقيب قرابة 8 اشهر حتى اعلن النقيب منذ ايام انتهاء الازمة وحلها على صفحته الخاصة.
واستعرض خرابة اجور الصحفيين في البلاد العربية وسوف اقف معكم على اول الدول واخرها في عرضة الذي يشبه عرض ….. حيث ذكر ان متوسط دخل الصحفي في السعودية 2920 دولار اي ما يعادل 9.344 ريال سعودي والحقيقة ان متوسط الاجور في السعودية 25000 ريال للسعوديين اما اخر بلد تناول متوسط دخل الصحفيين بها هي مصر والتي وصف متوسط دخل الصحفي بها 150 دولار اي ما يعادل 2400 جنيه وهنا ايضا يظهر كذبه كيف يكون الحد الادنى للاجور 2000 جنيه بالا ضافه الى البدل 2100 اي ان مجموعهم 4100 جنيه وهنا يبقى ادنى اجر للصحفي 256 دولار اي انه خصم اكثر من 100 دولار من ادنى دخل للصحفي ليضللهم ويكذب عليهم .
وذكر في اليات تنفيذ دراسته المزعومه ان سوق الاعلانات يتراوح من مليار الى 2 مليار جنيه وهنا ياتي سوال هل رئيس التحرير السابق لايعلم ان سوق الاعلانات في مصرلا يتجاوز 500 مليون جنيه حاليا ونسبة الضريبة 20% اي ما يساوي 100 مليون جنيه في السنة وبتقسيم هدا المبلغ على عدد الصحفيين الدي تجاوز 10 الاف صحفي يكون نصيب كل صحفي 10 الاف في السنة وهو مبلغ اقل بكثير من المبغ الذي يحصل عليه الصحفي من البدل 26400 في السنة اي بزيادة 16400 سنويا, وجميع الصحفيين يعلمون ان الصحف لاتحقق مبيعات ولا اعلانات تكفي مرتبات الصحفيين ومصروفات الطباعه والتوزيع وان الدولة تسدد مرتبات الصحفيين في الاهرام وغيرها من الصحف القومية.
اخيرا كفانا مسلسلات هابطه وادعاءات زائفه وتلاعب باحوال الصحفيين واستغلالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!