عاجل

السيسي مهندس عمليات فك اركان التنظيم الدولي للارهاب ببراعة القائد

بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين 

استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعناية وفضل من الله العظيم ان يقضي علي امال وطموحات التنظيم الدولي للاخوان و ان يثبط عمل هذا التنظيم الاجرامي بخطط ممنهجة و مركزة تكشف النقاب ان هذا الرجل تعامل مع ملف الاخوان الارهابية بحث وذكاء القائد.

من المعلوم ان مركز ادارة التنظيم الدولي للاخوان الارهابية كان يدار من بريطانيا وكان يعتمد علي كوادر الاخوان في مصر ودول اخري مثل باكستان وتركيا والسودان ولهذا كانت هذة الدول تحوي الارهاب وتدعمه في مواجهة مصر وتحاول جاهدة ان تكسر الجيش المصري لانه العائق الوحيد امام طموحات التنظيم للسيطرة علي المشهد العالمي لخدمة اهداف الماسونية والصهيونية التي ترعاها بريطانيا وامريكا من اجل اقامة دولة اسرائيل الكبري من النيل للفرات لتغيير خريطة الشرق الاوسط وتقسيم المنطقة الي دويلات تخدم نظرية الصهيونية والتي تستخدم التنظيم الدولي للاخوان الارهابية في تنفيذ خطط اسقاط الشعوب .

ونجح التنظيم في تنفيذ مخططه في سوريا والعراق واليمن وليبيا وكادت تحقق المعادلة الصعبة وتسقط مصر في فخ هذا المخطط الاجرامي الذي تشرف علي تنفيذه بريطاينا و امريكا لصالح الموساد الصهيوني .لكن استطاع الجيش المصري ان يحتوي الموقف ولعب المشير طنطاوي دورا كبيرا في امتصاص الحالة الصهيونية وتمكن ببراعة واقتدار من وضع جماعة الاخوان الارهابية في المشهد السياسي المصري واطلق الفرصة للشعب المصري ان يقتص لنفسه من تلك الجماعة التي ارهقت الوطن لسنوات طويلة الي  ان جاءت ساعة الصفر و ظهر السيسي وزير الدفاع المصري في المشهد بقرارات مصيرية اعادت الوطن الي الشعب ومنها وقف العمل بدستور الاخوان و اعادة رسم الصورة السياسية بما يضمن التصدي لفكر هذة الجماعة ومحاربة الارهاب مهما كانت النتائج ومهما كانت التضحيات لتحرير مصر من القيود التي احاطت بالعملية السياسية واهمها القضاء علي هذة الجماعة المارقة .

ودخلت مصر حربا مفتوحة ضد الارهاب وسقط المئات من الشهداء للجيش والشرطة و سقط ابرياء وغطت دمائهم الذكية جوانب كثيرة من ارض الوطن الي ان تحقق المراد وتمكنت القوات المسلحة ومعها الشرطة المصرية من اجهاض هذة الجماعة وضربها في مقتل .

وسقطت مخططات الجماعة الارهابية وهرب داعميها الي دول الارهاب بتركيا وقطر وضعفت قوة التظيم الدولي للاخوان وامتدت خطوط هذا السقوط الي  نظام عمر البشير الاخواني بالسودان والذي كان يدعم كل صور الارهاب في مصر واتخذ مواقف معادية مباشرة وغير مباشرة لهدم الاستقرار في مصر ومخاولة تصدير الازمات الي الجيش المصري وفتح الحدود مع مصر للعمليات الارهابية .

وكشفت تقارير ان عمر البشير كان يدعم الجماعة الارهابية بالعتاد والامكانيات لمواجهة الجيش المصري وانه كان يجمع المليارات الدولارات من النفط و الضرائب والانتاج الزراعي ووضعها جميعا في خدمة اهداف التنظيم الدولي للاخوان بما يضمن استمراره في الحكم .لكن تأت الرياح بما لا تشتهي السفن وتحطمت افكار التنظيم الدولي للاخوان علي صخرة مصر و استطاع الرئيس السيسي بحكمة القائد ان يوجه ضربات موجعة لهذا التنظيم كانت السبب في انفراط عفده وتمزقه وانهياره .

لاتستوعب هذة السطور ما انجزه الرئيس السيسي  او ان تعطيه حقه فيما فعله و حققه لانقاذ الوطن من الارهاب وكيف استطاع هدم اركان التنظيم الدولي الارهابي رغم ان هذا التنظيم كان مدعوما ومسنودا من دول العداء الراعية للارهاب .

تحية تقدير للسيسي القائد القوي وتحية للجيش المصري والشرطة ومن خلفهم الشعب المصري العملاق لانهم جميعا سطروا بحروف من نور ملحمة فداء وتضحية قهرت جماعة ارهابية وحققت انتصارا جديدا لا يقل اهمية عن انتصار حرب اكتوبر المجيدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!