انتهاء ازمة الاحرار الاشتراكيين الي غير رجعة قانونا وقضائيا ..وجمال عاشور ينتحل صفة امين الحزب بالجيزة
كتبت بسنت طارق
اصدرت امس المحكمة الادارية العليا حكما قضائيا نهائيا برفض الدعوي المقامة من المدعو محمود ياسر مضان الذي ادعي لسنوات طويلة رئاسته لحزب الاحرار الاشتراكيين وانه لم يعد حتي عضوا بالحزب لثبوت فصله من المرحوم حلمي سالم الذي ارتضاه رمضان لنفسه بالتوقيع علي اوراق المجلس الدائم 22-8-2010 قبيل فصله بثلاثة اشهر وكذا اقراره في الشهر العقاري بالدقي ان سالم هو رئيسه وكتابته خطابا امام لجنة الاحزاب وبخط يده ان سالم ايضا رئيسه .
بهذا القرارتكون جميع القرارات التي اصدرها ياسر رمضان مزورة وغير سليمة وتخالف ما جاء بالحكم الصادر بالدعوي رقم 72088 لسنة 69 ق وخاصة القرار الصادر منه الي المدعو جمال عاشور المشتاق الي احلام ووهم لن يناله من حزب الاحرار .
ولما كانت محكمة استئناف القاهرة قد اكدت رئاسة الكاتب الصحفي طارق درويش من عام 2006 وحتي 2013 كما جاء بمنطوق الحكم دون زيادة او نقصان او مزايدة .يكون طارق درويش هو صاحب الدعوة لعقد المؤتمر العام فقط وفقا لما اسست له المحكمة وكذا قرار لجنة الاحزاب بالاعتراف به رئيسا للحزب بالمدة التي جاءت بالحكم صراحة بدون ان يكون فيها عبارة خلو المنصب من رئيس الحزب .
ولما كان ياسر رمضان قد حرك دعوي جنائية من خلال احد اعوانه باتهام طارق درويش بانتحال صفة رئيس الحزب بعد مدة 2013 وقضت المحكمة بالحكم برئاسته للحزب حتي 2021 واصبح الحكم بات ونهائي وكاشف وليس منشئ لمركز قانوني و حاز الحكم حجية الامر المقضي به فلذا قد صارا باتا وواجب النفاذ في مواجهة الكافة لان الحكم فصل موضوعا بف الاتهام واكد رئاسة درويش للحزب دون انقطاع وهو الامر الذي ترتب عليه انتهاء ما سمي نزاع حزب الاحرار وهو النزاع المفتعل الوهمي الذي اراده البعض لمنع ظهور حزب الاحرار في الساحة السياسية لكونه يمتلك اليات عمل يمنكها تحقيق نجاحات و احراز اهداف عامة تخدم السياسية المصرية والشعب المصري كون حزب الاحرار احد المنابر السياسية القديمة التي رسحت لمفهوم التعددية الحزبية في مصر.
