Uncategorized

في حاجة غلط في حادث الكمساري

بقلم طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين

شغل حادث سقوط اثنين من القطار  مما أدي الي وقاة شخص واصابة اخر الرأي العام و

السوشيال ميديا خلال الايام الماضية. والحادث ان صحت رواياته يمثل كارثة انسانية خطيرة تكشف النقاب وتزيح الستار عن تغير معدن الناس و اصابتهم بلعنة التيوس ومرض فقدان الشهامة والمروءة.

لكن ما يشغل بالي ما اذا وضعت انا نفسي مكان المجني عليهما فأنا اري ان هناك غموض و امر لا يستقيم مع مبدأ الحفاظ علي النفس الانسانية وهو مبدأ ايماني وهو رعايتها وعدم الاقدام علي التهلكة .

فأذا جاءني هذا الكمساري المجرم وقال لي القي بنفسك من القطار خشية تعرضك للايذاء و تحرير محضر بالشرطة لكونك لم تدفع ثمن التذكرة فردي الطبيعي هو رفض الاقتراح الاجرامي والوصول الي الشرطة و محاولة ايجاد حل بحيث ينتهي الامر بالحافظ علي النفس من الهلاك والموت.

اما الامر الاخر فهو موقف المواطنين و سلبية التعامل مع الموقف وعدم تدخلهم لمنع الكمساري من سلوكه الاجرامي و منع المجني عليهما من الاقدام علي القاء نفسيهما من القطار وهو يسير علي سرعة.

والسؤال لماذا لم يدافع المجني عليهما عن نفسهما وكيف استجابا لاقتراح الموت ؟

وهل هانت عليهما نفسيهما الي هذا الحد من الرعونة وهي اغلي شئ رزقه الله لعباده .

حقيقة الحادث يحيط به الغموض و يحوم حوله اشياء كثيرة غير مغلوم سرها وتفاصيلها .

ينبغي ان نأخذ العبر و الدروس من تلك الحوادث المتكررة المشينة ونعود الي الاخلاق الكريمة ومحاولة تعليم الاجيال القادمة والحالية قيم واعراف الشعب المصري الاصيل من الشهامة حتي الاصالة ورفض البلادة والتنطع والسلبية والارتضاء بنظرية احنا مالنا يا عم .!!!!!!

واستطيع القول ان هناك شئ غامض وحلقة مفقودة في حادث القطار وكمساري المصائب

وان توصلت التحقيقات الي ادانة الكمساري فيجب محاكمته بتهمة القتل العمدي والترهيب للنفس البشرية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!