عاجلعالم الفن

شاهد| بشار الأسد يشن هجوما حادا على أردوغان .. تفاصيل

شن الرئيس السوري بشار الأسد، هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثناء تفقده الخطوط الأمامية ببلدة الهبيط في ريف إدلب شمال سوريا.

وقال الرئيس السوري إن أردوغان لص وسرق المعامل والقمح والنفط واليوم يسرق الأرض، مؤكدا أن جميع المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض؛ بحسب ما ذكرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وأضاف: “عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن بعض السوريين لم يفعلوا ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب.. قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وحاليا انتقل رهانهم إلى الأمريكي”.

وأضاف الأسد قائلا: إن “إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري”، مضيفا: “كنا وما زلنا نقول بأن معركة ادلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية”.

وأوضح الرئيس السوري أنه “بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقاتلون وسيدافعون.. إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض أنها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأمريكي”.

واختتم الأسد قائلا “أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال.. هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض.. وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم.. وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني.. وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن”.

وقد تفقد “الأسد”، القوات الأمنية في بلدة الهبيط التي تم تحريرها من العناصر الإرهابية في أغسطس الماضي.

وتتبع بلدة الهبيط ناحية خان شيخون في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وفي التاسع من أكتوبر الجاري، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام” شمال شرقي سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين”، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!